والواحدي، والزمخشري وأمثالها (¬1) وهو قليل في تفاسير السَّلفِ (¬2) وما نُقِلَ عَن بَعضِ الصّحابَةِ نَقلاً صَحيحاً،
فالنَّفسُ إِليهِ أَسكَنُ، مِما نُقِلَ عَن بَعضِ التّابعينَ (¬3) ،
والإسرائِيلِيّات: تُذكَرُ للإِستِشهادِ، لا للاعتمادِ (¬4) ما علمت
¬__________
(¬1) الواحدي: هو علي بن أحمد بن محمد بن علي، معروف بالواحدي، له البسيط والوسيط والوجيز، في التفسير والزمخشري، هو محمود بن عمر صاحب الكشاف وذكر الشيخ: أن في كتب التفسير، من الموضوعات شيء كثير، وقال: مثل ما يرويه الثعلبي، والواحدي، والزمخشري في فضائل سور القرآن، سورة، سورة فإنه موضوع باتفاق أهل العلم.
(¬2) أي: والخبر الذي عليه أدلة، يعرف بها أنه كذب، قليل في تفاسير السلف، وأكثرهم يوضح ذلك، كابن كثير، ويورده بسنده ليعلم ذلك.
(¬3) لأن الصحابة رضي الله عنهم، أخذوا القرآن عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ألفاظه ومعانيه، وكانت عنايتهم بأخذ المعاني أعظم من عنايتهم بالألفاظ ورأوا من الأحوال المشاهدة، وعلموا بقلوبهم من مقاصده ما يتعذر على من بعدهم مساواتهم فيه.
(¬4) ففي شرع محمد - صلى الله عليه وسلم - غنية عنها، وشريعته ناسخة لشريعة من قبله.