كتاب رسالة الشرك ومظاهره
لِلَّذِي أَطْلُبُ رِزْقِي دَائِماً … مِنْهُ إِذْ لَيْسَ لِمَا يُعْطِي نَفَادْ
وِإِذَا زُرْتُ أَزُرْ مُعْتَبِراً … بِقُبُورٍ مَاتَ مَنْ فِيهَا وَبَادْ
دَاعِياً رَبِّي لَهُمْ مُسْتَغْفِراً … رَاجِياً لِلْكُلِّ فِي الْخَيْرِ ازْدِيَادْ
وَالَّذَي مَاتَ هُوَ الْمُحْتَاجُ لِي … هَكَذَا أَقْضِي وَلَا أَخْشَى انْتِقَادْ
• الدُّعَاءُ الشَّرْعِيّ وَالشِّرْكِيّ:
لَا أُنَادِي صَاحِبَ الْقَبْرِ أَغِثْ … أَنْتَ قُطْبٌ أَنْتَ غَوْثٌ وَسِنَادِ
قَائِمًا أَوْ قَاعِدًا أَدْعُو بِهِ … إِنَّ ذَا عِنْدِي شِرْكٌ وَارْتِدَادِ
لَا أُنَادِيهِ وَلَا أَدْعُو سِوَى … خَالِقِ الْخَلْقِ رَؤُوفٍ بِالْعِبَادْ
مَنْ لَهُ أَسْمَاؤُهُ الْحُسْنَى وَهَلْ … أَحَدٌ يَدْفَعُ مَا اللَّهُ أَرَادْ
مُخْلِصًا دِينِي لَهُ مُمْتَثِلًا … أَمْرَهُ لَا أَمْرَ مَنْ زَاغَ وَحَادْ
• الاِتِّكَالُ عَلَى الْكَبِيرِ الْمُتَعَالِ:
حَسْبِيَ اللهُ وَحَسْبِيَ قُرْبُهُ … عِلْمُهُ رَحْمَتُهُ فَهُوَ الْمُرَادْ
• • • • •
الصفحة 451