كتاب قواعد العقائد
فَأَما رفع الْأَيْدِي عِنْد السُّؤَال إِلَى جِهَة السَّمَاء فَهُوَ لِأَنَّهَا قبْلَة الدُّعَاء وَفِيه أَيْضا إِشَارَة إِلَى مَا هُوَ وصف للمدعو من الْجلَال والكبرياء وتنبيها بِقصد جِهَة الْعُلُوّ على صفة الْمجد والْعَلَاء فَإِنَّهُ تَعَالَى فَوق كل مَوْجُود بالقهر والاستيلاء
الأَصْل الثَّامِن الإستواء
الْعلم بِأَنَّهُ تَعَالَى مستو على عَرْشه بِالْمَعْنَى الَّذِي أَرَادَ الله تَعَالَى بالاستواء
الصفحة 165