كتاب قواعد العقائد
التأدب لذكر الله تَعَالَى كَيفَ كَانَ الْأَمر
الْوَجْه الثَّالِث
مُسْتَنده الشَّك وَمَعْنَاهُ أَنا مُؤمن حَقًا إِن شَاءَ الله إِذْ قَالَ الله تَعَالَى لقوم مخصوصين بأعيانهم {أُولَئِكَ هم الْمُؤْمِنُونَ حَقًا}
فانقسموا إِلَى قسمَيْنِ وَيرجع هَذَا إِلَى الشَّك فِي كَمَال الْإِيمَان لَا فِي أَصله وكل إِنْسَان شَاك فِي كَمَال إيمَانه وَذَلِكَ لَيْسَ بِكفْر وَالشَّكّ فِي كَمَال الْإِيمَان حق من وَجْهَيْن
الصفحة 273