كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 4)
<100> وكذا قال يونس بن بكير عن بن إسحاق عبد الله الأقمر بن عبيد ويقال بن عامر بن حذيفة بن غانم هو عبد الله بن أبي الجهم قال الزبير بن بكار أمه أم كلثوم بنت جرول والدة عبيد الله بن عمر بن الخطاب وأسلم عبد الله يوم الفتح مع أبيه واستشهد بأجنادين بالشام كذا ذكره بن سعد والبغوي عبد الله بن عبيد بن عدي يأتي في عبد الله بن عمير عبد الله بن عتبان الأنصاري من بني أسد بن خزيمة حليف بني الحبل من الأنصار ذكره موسى بن عقبة فيمن استشهد باليمامة عبد الله بن عتبان الأنصاري ذكره البغوي وابن قانع وأوردا من طريق المطلب بن عبد الله عن بن عتبان قال قلت يا رسول الله إني كنت مع أهلي فلما سمعت صوتك أعجلت فاغتسلت فقال إنما الماء من الماء أورده أبو موسى من طريقه وقال قيل كان صاحب هذه القصة عتبان قلت هو في مسند أحمد في ترجمة عتبان إلا أن في إسناده عن عتبان أو بن عتبان وقد أخرجه البغوي وابن قانع عن عبد الله بن حنبل بإسناده فأسقطا قوله عتبان وسمياه عبد الله فالله أعلم قال البغوي لا أعلم بهذا الإسناد غير هذا الحديث عبد الله بن عتبة الذكواني أبو قيس قال بن حبان عبد الله بن عتبة الأنصاري له صحبة وروى بن أبي خيثمة والبغوي وابن شاهين من طريق سالم بن عبد الله قال خرجنا مع عبد الله بن عتبة وهو من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى أرض له برئم وريم من قريب ثلاثين ميلا من المدينة فقص ووقع للبغوي أنه عبد الله بن عتبة بن مسعود فإن كان محفوظا فالحديث لغير صاحب الترجمة عبد الله بن عتبة بن مسعود الهذلي بن أخي عبد الله بن مسعود أبو عبد الرحمن ويقال أبو عبيد الله بالتصغير كان صغيرا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وقد حفظ عنه يسيرا قال أبو عمر ذكره العقيلي في الصحابة وغلط إنما هو تابعي قلت المعروف أن أباه مات في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وذكره بن البرقي فيمن أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يثبت عنه رواية ولم يزد البخاري في ترجمته على قوله سمع عمر يروى عنه حميد بن عبد الرحمن وذكره بن سعد فيمن ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم روى بسند صحيح إلى الزهري أن عمر استعمله على السوق انتهى ولهذا ذكرته في هذا القسم لأن عمر لا يستعمل صغيرا لأنه مات بعد النبي صلى الله عليه وسلم بثلاث عشرة سنة وتسعة أشهر فأقل ما يكون عبد الله أدرك من حياة النبي صلى الله عليه وسلم ست سنين فكأن هذا عمدة العقيلي في ذكره في الصحابة وقد اتفقوا على ثقته وروى عن عمه وعمر وعمار وغيرهم روى عنه ابناه عبيد الله وهو الفقيه المشهور وعوف والشعبي وحميد بن عبد الرحمن بن عوف وأبو إسحاق السبيعي ومحمد بن سيرين وآخرون وقال بن سعد كان رفيعا أي رفيع القدر كثير الحديث والفتيا فقيها وقال بن حبان في الثقات كان يؤم الناس بالكوفة ومات في ولاية بشر بن مروان على العراق سنة أربع وسبعين وقيل سنة ثلاث §