كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 4)

<106> وكذا أخرجه بن السكن عن بن صاعد عن هشام والمحفوظ ما أخرجه أحمد من طريق هلال بن أبي ميمونة عن عطاء بن يسار عن رفاعة بن عرابة الجهني فإن كان الأول محفوظا فهو أخوه وتقدم للحديث الأول وجه آخر في ترجمة عبد الله بن رفاعة بن رافع الزرقي عبد الله بن عرفجة السالمي ذكره بن إسحاق فيمن شهد بدرا من بني غنم بن سالم بن مالك بن الأوس عبد الله بن عرفطة بن عدي بن أمية بن خدرة الأنصاري ذكره عروة بن إسحاق وموسى بن عقبة فيمن شهد بدرا وقال بن عبد البر كان حليفا لبني الحارث بن الخزرج وكان من مهاجرة الحبشة مع جعفر بن أبي طالب قلت الذي في الحديث ونحن نحو من ثمانين رجلا فينا جعفر بن أبي طالب وعثمان بن مظعون وعبد الله بن عرفطة والذي أظنه غير صاحب الترجمة أنصاري متصل النسب وقد حكى العدوي عن القداح أن عبد الله بن عرفطة الأنصاري هو عبد الله بن عبس الذي مضى فهذا مما يقوي أنه غير الذي هاجر إلى الحبشة عبد الله بن عرفطة ينظر في الذي قبله عبد الله بن عصام الأشعري شامي روى عبد الله بن محيريز عنه أنه قال لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة العاضهة يعني الساحرة والواشرة الحديث أخره بن منده وأبو نعيم هكذا ذكره بن الأثير ولم أر له في الكتابين ذكرا ولا في تاريخ بن عساكر نعم في تاريخ بن عساكر عبد الله بن عضاه الأشعري وأبوه عضاه بضاد معجمة وآخره هاء عوض الميم وذكر أنه شهد صفين مع معاوية وكان رسول يزيد بن معاوية إلى عبد الله بن الزبير في طلب البيعة له وأنه كان ممن استخلفه مسلم بن عقبة لما فرغ من وقعة الحرة وقصد مكة فأدركته الوفاة ولم يذكر من أمره غير ذلك ولا ذكر لعبد الله بن محيريز عنه رواية عبد الله بن أبي عقيل الثقفي أخو عبد الرحمن ذكره الطبري وأنه نزل الكوفة وكان أحد الأمراء الأربعة الذين توجهوا في خلافة عمر سنة إحدى وعشرين مائة للأحنف بمرو الشاهجان عبد الله بن عكبره يقال انه من أهل اليمن وروى أبو أحمد العسكري والطبراني من طريق عبد الكريم بن أبي أمية عن مجاهد عن عبد الله بن عكبره وكان له صحبه قال التخليل من السنة وأخرجه بن منده من هذا الوجه الله بن عكيم الجهني يأتي في القسم الثالث قال البخاري أدرك زمان النبي صلى الله عليه وسلم ولا يعرف له سماع الصحيح الله بن علقمه بن خالد بن الحارث الأسلمي وهو بن أبي أوفى الصحابي المشهور عبد الله بن علقمه بن عبد المطلب بن عبد مناف القرشي المطلبي يكنى أبا نبقه مشهور بكنيته وسيأتي §

الصفحة 106