كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 4)
<132> عبد الله بن المعتم بضم الميم وسكون المهملة وفتح المثناة وتشديد الميم العبسي ضبطه بن ماكولا وأما بن عبد البر فقال عبد الله بن المعمر بتشديد الميم بعدها راء فصحفه قال أبو عمر له صحبة وهو ممن تخلف عن علي يوم الجمل وقال أبو أحمد العسكري عبد الله بن معتمر له صحبة كذا ذكره بسكون المهملة وكسر الميم الخفيفة بعدها راء وقيل المعتم بغير راء وقال أبو زكريا الموصلي في تاريخ الموصل هو الذي فتح الموصل وذكر ذلك سيف بن عمر في الردة وكان عبد الله على مقدمة سعد بن أبي وقاص من القادسية إلى المدائن وسيره سعد من العراق إلى تكريت ومعه عرفجة بن هرثمة وربعي بن الأفكل ففتح تكريت وقد تقدم ذكر عبد الله بن مالك بن المعتم العبسي فما أدري أهو هذا نسب إلى جده أو غيره عبد الله بن المعتمر يأتي في بن مغنم قريبا عبد الله بن معرض الباهلي ترجم له بن أبي حاتم وبيض وقال بن منده سكن البادية وقال خليفة سكن اليمامة وروى البغوي وابن أبي داود والطبري من طريق خليفة بن خياط ومحمد بن سعيد بن عمرو عن الفضل بن ثمامة حدثني عبد الله بن حمزة عن أبيه عن جده عبد الله بن معرض الباهلي أنه وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل له رسول الله صلى الله عليه وسلم فريضة في إبلهم الحديث إسناده غريب وقال بن قانع وجدت في كتابي عن خليفة ولم أحفظ من حدثني به فذكره بسنده لكنه قال عبد بن معاوية بغير اسم أبيه وقال في السند عبد الله بن حمزة بن أيمن الباهلي فإن كان محفوظا فالضمير في قوله عن جده لحمزة لا لعبد الله بن حمزة عبد الله بن أبي معقل الأنصاري شهد أحدا مع أبيه قاله البغوي وذكره أبو الفرج الأصبهاني فقال عبد الله بن معقل بن عتيك بن إساف بن عدي بن يزيد بن جشم بن الحارث بن الخزرج بن النبيت بن مالك بن الأوس شاعر مقل من شعراء الدولة الأموية وهو بن أخي عباد بن نهيك الصحابي المعروف قال بن القداح كان عبد الله محسودا في قومه وكان بني قصرا له في بني حارثة وكان كثير الأسفار وفد على مصعب وغيره ومات في حدود السبعين عبد الله بن المعتمر تقدم في بن المعتم عبد الله بن معية يأتي في عبيد الله بالتصغير عبد الله بن مغفل بن عبد غنم وقيل عبد نهم بن عفيف بن اسحم بن ربيعة بن عدي وقيل عدي بن ثعلبة بن ذؤيب وقيل دويد بن سعد بن عداء بن عثمان بن عمرو بن أد بن طابخة المزني أبو سعيد وأبو زياد ونقل البخاري عن يحيى بن معين أنه كان يكنى أبا زياد وعن بعض ولده أنه كان يكنى بهما وأنه كان له عدة أولاد منهم سعيد وزياد من مشاهير الصحابة قال البخاري له صحبة سكن البصرة وهو أحد البكائين في غزوة تبوك وشهد بيعة الشجرة ثبت ذلك في الصحيح وهو أحد العشرة الذين بعثهم عمر ليفقهوا الناس بالبصرة وهو أول من دخل من باب مدينة تستر ومات بالبصرة سنة تسع وخمسين قاله مسدد وقيل سنة ستين فأوصى أن يصلى عليه أبو برزة الأسلمي فصلى عليه ومات سنة إحدى وستين §