كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 4)

<239> أبيه عن حذيفة عن عروة بن مسعود الثقفي قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لقنوا موتاكم لا إله إلا الله فإنها تهدم الخطايا إسناده ضعيف أيضا أورده العقيلي في ترجمة إبراهيم بن محمد بن عاصم ولكن أر فيه الثقفي عروة بن مضرس بمعجمة وآخره مهملة وتشديد الراء بن أوس بن حارثة بن لام بن عمرو بن طريف بن عمرو بن عامر الطائي كان من بيت الرياسة في قومه وجده كان سيدهم وكذا أبوه وهذا كان يباري عدي بن حاتم في الرياسة ووقع حديثه في السنن الأربعة وسنن الدارقطني من طريق الشعبي عن عروة بن مضرس قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بالمزدلفة فقلت يا رسول الله إنني أكللت راحلتي وأتعبت نفسي فهل لي من حج الحديث وقال الدارقطني في الإلزامات لم يرو عنه غير الشعبي وسبقه إلى ذلك علي بن المديني ومسلم وغير واحد وقال الأزدي روى عنه أيضا حميد بن منهب ولا يقوم وروى الحاكم من طريق عروة بن الزبير عن عروة بن مضرس حديثا لكن إسناده ضعيف وذكر أبو صالح المؤذن أنه روى عنه بن عباس أيضا وقال بن سعد كان عروة مع خالد بن الوليد حين بعثه أبو بكر على الردة قال وهو الذي بعث خالد معه عيينة بن حصن إلى أبي بكر لما أسره يوم البطاح عروة بن معتب الأنصاري قال البغوي سكن الشام ذكره محمد بن إسماعيل وقال له حديث لم يذكره قلت وذكره الحسن بن أبي سفيان وابن أبي خيثمة وابن قانع والإسماعيلي في الصحابة ورووه كلهم من طريق إسماعيل بن عياش عن عتبة بن تميم عن الوليد بن عامر عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى أن صاحب الدابة أحق بصدرها وأخرجه أبو زرعة في مسند الشاميين ويعقوب بن سفيان في تاريخه والدارقطني في المؤتلف فقالوا عن عروة عن عمر بن الخطاب والاختلاف فيه على إسماعيل فرواه عن هشام بن عمار كالأول ورواه أبو اليمان عنه كالثاني وقد حكى بن ماكولا الخلاف في أبيه هل هو بالمعجمة والمثلثة آخره أو بالمهملة وآخره موحدة وتبع في ذلك الخطيب فقد أخرجه في المؤتلف بالوجهين عروة الأسلمي تقدم في بن مالك عروة الثقفي يكنى أبا سلامة يأتي في الكنى عروة الفقيمي بفاء ثم قاف مصغرا يكنى أبا غاضرة قال بن حبان يقال إن له صحبة وقال بن أبي حاتم عن أبيه له صحبة وروى حديثه عاصم بن هلال عن غاضرة بن عروة الفقيمي أخبرني أبي قال أتيت المدينة فدخلت المسجد فلما صلينا جعل الناس يقولون يا رسول الله أرأيت كذا أرأيت كذا فقال يا أيها الناس إن دين الله يسر الحديث رواه أحمد والبغوي وأبو يعلى وغيرهم وعاصم مختلف في الاحتجاج به وقال الدارقطني إنه تفرد به §

الصفحة 239