كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 4)

<240> عروة العسكري روى الإسماعيلي من طريق عبد السلام بن حرب عن كلثوم بن زياد عمن ذكره عن عروة القشيري قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال قد أفلح من رزق لنا الحديث أورده أبو موسى فقال قد روى هذا القول عن غير هذا الرجل عروة المرادي ذكره البغوي فقال قال محمد بن إسماعيل له حديث ولم يذكره وذكره المستغفري وأبو موسى عريب بفتح أوله بن زيد النهدي ذكره الهمداني في الأنساب وقال وفد على النبي صلى الله عليه وسلم مع أبي شمر بن أبرهة حكاه الرشاطي وقال ولم يذكره بن عبد البر ولا بن فتحون عريب المليكي أبو عبد الله عداده في أهل الشام قال البخاري له صحبة وقال بن أبي حاتم إسناده ليس بالقائم وقال بن حبان يقال له صحبة وقال بن السكن يقال إنه كان راعيا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وروى الطبراني من طريق يزيد بن عبد الله بن عريب عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة وروى بقية عن عبد الله بن عريب عن أبيه عن جده حديثا رفعه لن يخبل الشيطان أحدا في داره فرس عتيق أخرجه بن منده من طريق أبي عتبة عن بقية وأظنه سقط منه رجل لكن روى بن قانع من طريق سعيد بن سنان عن عمرو بن عريب عن أبيه عن جده هذا الحديث بعينه وهذا اختلاف شديد وعريب بمهملة بوزن عظيم عريب بالتصغير بن مالك الأسلمي قرأته بخط بن فطيس مضبوطا وقيل إنه اسم ماعز بن مالك الذي رجم وأن ماعزا كان لقبه عريب بن معاوية الدئلي له صحبة ذكره بن سعد العين بعدها الزاي عزرة بن الحارث ذكره الطبري في الصحابة من طريق العوام بن حوشب عن عزرة بن الحارث قال كنا إذ صلينا خلف النبي صلى الله عليه وسلم فرفعنا رؤوسنا قمنا فإذا سجد اتبعناه عزرة بن مالك ذكر الواقدي أنه وفد على النبي صلى الله عليه وسلم هو وأخوه فروة بن مالك فأسلما واستدركه بن فتحون عزيز بفتح أوله بن أبي سبرة تقدم فيمن اسمه عبد الرحمن قال المرزباني هاجر سبرة وعزيز ابنا يزيد بن مالك بن عبيد بن ذؤيب الجعفي فلحق بهما أبوهما فقال وسبرة كان النفس لو أن حاجة ترد ولكن كان أمرا وأنفرا وكان عزيز خلتي فرأيته تولى فلم يقبل علي وأدبرا §

الصفحة 240