كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 4)

<297> رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينظر الله إلى مانع الزكاة يوم القيامة ولا إلى آكل مال اليتيم ولا إلى ساحر ولا إلى عاق عمرو بن ذي النور الدوسي هو عمرو بن الطفيل يأتي عمرو بن ربعي قيل هو اسم أبي قتادة والمشهور أن اسمه الحارث عمرو بن ربيعة ذكره البغوي في الصحابة وقال ذكره بعض من ألف فيهم وأجرج سعيد بن يعقوب من طريق عبد المنان بن عبد الله عن قيس بن همام عن عمرو بن ربيعة قال وفدت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسمعته يقول أدعوكم إلى الله وحده الذي إن مسكم ضر كشف عنكم عمرو بن زائدة وقيل عمرو بن قيس بن زائدة بن الأصم العامري هو بن أم مكتوم الأعمى تقدم في عمرو بن أم مكتوم عمرو بن زرارة الأنصاري ذكره الطبراني في المعجم الكبير وأخرج من طريق الوليد بن سليمان بن أبي السائب عن القاسم عن أبي أمامة قال بينا نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ لحقنا عمرو بن زرارة الأنصاري في حلة وإزار قد أسبل فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يأخذ بناحية ثوبة ويتواضع لله عز وجل ويقول اللهم عبدك وابن عبدك وابن أمتك حتى سمعها عمرو بن زرارة فالتفت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني حمش الساقين فقال إن الله قد أحسن كل شيء خلقه يا عمرو بن زرارة إن الله لا يحب المسبلين عمرو بن زرارة بن قيس بن عمرو النخعي تقدم ذكره في ترجمة والده زرارة وصحبته محتملة وله خبر مع بن مسعود رويناه في فوائد المخلص وفي ذكر أبيه عن عمرو هذا أنه كان أول من خلع عثمان رضي الله عنه عمرو بن أبي زهير بن مالك بن امرئ القيس الأنصاري ذكره موسى بن عقبة فيمن شهد بدرا عمرو بن سالم بن حصين بن سالم بن كلثوم الخزاعي من مليح بالتصغير وآخره حاء مهملة بن عمرو بن ربيعة بن كعب بن عمرو بن يحيى بن خزاعة قال محمد بن إسحاق في المغازي حدثني الزهري عن عروة بن الزبير عن مروان بن الحكم والمسور بن مخرمة أنهما حدثاه جميعا أن عمرو بن سالم الخزاعي ركب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لما كان من أمر خزاعة وبني بكر بالوتير حتى قدم المدينة يخبره الخبر فأنشده اللهم إني ناشد محمدا حلف أبينا وأبيه الأتلدا كنت لنا أبا وكنا ولدا ثمت أسلمنا فلم ننزع يدا فانصر رسول الله نصرا أعتدا وادع عباد الله يأتوا مددا فيهم رسول الله قد تجردا إن سيم خسفا وجهه تربدا في فيلق كالبحر يجري زبدا إن قريشا أخلفوك الموعدا §

الصفحة 297