كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 4)

<32> عليه وسلم إلى المسجد فرأى نخامة في المسجد في القبلة فحكها ثم لطخها بزعفران العباس الرعلي استدركه بن فتحون وعزاه للطبري وقال ليس هو بن مرداس قلت إلا أني أظن أنه بن أنس المتقدم عباية بالتخفيف وبعد الألف تحتانية بن بحير الباهلي له ولأبيه يزيد صحبة وذكر بن أبي حاتم أنه روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أنكر عليه واسمه إبله عند الخطام عباية بن مالك الأنصاري ذكره بن إسحاق وقال إنه كان على ميسرة المسلمين يوم مؤتة وقال بن هشام يقال هو عبادة عباية والد أبي نعامة قيس بن عباية روى عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصوم وروى عنه ابنه قيس وقال بن منده ذكر في الصحيح ولا يصح بسم الله الرحمن الرحيم حرف العين المهملة ذكر من اسمه عبد الله عبد الله بن أبي بن خلف القرشي الجمحي قال أبو عمر أسلم يوم الفتح وقتل يوم الجمل عبد الله بن أبي بن قيس بن يزيد بن سواد الأنصاري أبو أبي بن أم حرام مشهور بكنيته وقيل اسمه عبد الله بن عمرو وقيل عمرو بن عبد الله وقيل غير ذلك يأتي في الكنى عبد الله بن أحق يأتي في بن أوس بن وقش عبد الله بن الأخرم بن سيدان بن فهم بن غيث بن كعب التميمي ويقال الطائي عم المغيرة بن سعد بن الأخرم تقدم له حديث في ترجمة سعد بن الأخرم وذكر له خليفة حديثا آخر وسمى أباه ربيعة فكأن الأخرم لقبه وقال البخاري قال لي أبو حفص حدثنا بن داود سمعت الأعمش عن عروة عن المغيرة بن سعد بن الأخرم أن عمه أتى النبي صلى الله عليه وسلم قال البخاري مغيرة بن سعد بن الأخرم لا يصح إنما هو مغيرة بن عبد الله عبد الله بن الأدرع وقيل بن أزعر وهو بن أبي حبيبة يأتي عبد الله بن إدريس الخولاني يأتي في بن عمرو عبد الله بن الأرقم بن أبي الأرقم واسمه عبد يغوث بن وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب القرشي الزهري قال البخاري عبد يغوث جده وكان خال النبي صلى الله عليه وسلم أسلم يوم الفتح وكتب للنبي صلى الله عليه وسلم ولأبي بكر وعمر وكان على بيت المال أيام عمر وكان أميرا عنده حدثت حفصة أنه قال لها لولا أن ينكر علي قومك لاستخلف عبد الله بن الأرقم وقال السائب بن يزيد ما رأيت أخشى لله منه وأخرج البغوي من طريق محمد بن إسحاق عن محمد بن جعفر بن الزبير عن عبد الله بن الزبير أن النبي صلى الله عليه وسلم استكتب عبد الله بن الأرقم بن عبد يغوث وكان يجيب عنه الملوك وبلغ من أمانته عنده أنه كان يأمره أن يكتب إلى بعض الملوك فيكتب ويختم ولا يقرؤه §

الصفحة 32