كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 4)

<34> الأحمر وخالفهما نصر بن مزاحم عن جعفر فزاد في السند عن أبيه فصار من مسند أسعد بن زرارة وخالف جعفر المثنى بن القاسم فقال عن هلال عن أبي كثير الأنصاري عن عبد الله بن أسعد بن زرارة عن أنس عن أبي أمامة رفعه وقيل عن المثنى عن هلال كرواية نصر بن مزاحم ورواه أبو معشر الدارمي عن عمرو بن الحصين عن يحيى بن العلاء عن حماد بن هلال عن محمد بن أسعد بن زرارة عن أبيه عن جده وقال محمد بن أيوب بن الضريس عن عمرو بن الحصين بهذا السند مثل رواية نصر بن مزاحم انتهى كلام الخطيب ملخصا ويمكن الجمع بأن يكون عبد الله بن أسعد ليس ولد الأسعد لصلبه بل هو بن ابنه ولعل أباه هو محمد فيوافق رواية نصر وهذه الرواية الأخيرة ويكون قوله رواية المثنى بن القاسم عن أنس تصحيفا وإنما هي عن أبيه وأما أبو أمامة فهو أسعد بن زرارة هكذا كان يكنى والله أعلم ومعظم الرواة في هذه الأسانيد ضعفاء والمتن منكر جدا والله أعلم عبد الله بن الأسقع الليثي روى حديثه أبو شهاب عن المغيرة بن زياد عن مكحول عنه مرسلا هكذا أخرجه بن منده وقال البغوي يقال هو أخو واثلة وأسند حديثه هو وابن قانع ولفظ المتن يحشر الناس آحادا الحديث وصوب بن عساكر في تاريخه أن الحديث من رواية مكحول عن واثلة بن الأسقع عبد الله بن أسلم بن زيد بن بيحان بن عامر بن مالك بن عامر بن أنيف البلوي حليف الأنصار الأنصاري قال بن سعد بايع تحت الشجرة وكذا قال بن الكلبي والبغوي والطبري عبد الله بن الأسود بن شعبة بن علقمة بن شهاب بن عوف بن عمرو بن الحارث بن سدوس السدوسي ذكره بن أبي حاتم في الصحابة وقال البغوي ذكر أولاده أن له صحبة ووفادة ولا أعلم له حديثا قلت بل له حديث أخرجه البزار والطبراني وغيرهما من طريق عبد الحميد بن عقبة عن محمد بن عمرو عن أبيه عن جده عن أبي جده عبد الله بن الأسود قال خرجنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد بني سدوس فأهدينا له تمرا فقربناه إليه على نطع فأخذ الحفنة من التمر فقال أيش هذا فجعل يسمى له فذكر الحديث قال البزار لا نعلمه روى إلا هذا وذكره بهذا الحديث بن أبي حاتم فقال ذكر أنه وفد روى عبد الحميد فذكره وقال مسلم بن إبراهيم عن الصعق بن حزن عن قتادة هاجر من ربيعة أربعة بشير بن الخصاصية وفرات بن حيان وعمرو بن ثعلب وعبد الله بن الأسود قلت وله ذكر في ترجمة الخمخام عبد الله بن أسيد بالفتح الثقفي وذكر الثعلبي في تفسيره أنه ممن نزل فيه ثم إن ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا الآية واستدركه بن فتحون ويحتمل أن يكون هو عتبة بن أسيد وهو أبو نصر وإلا فأخوه عبد الله بن أسيد بن رفاعة بن ثعلبة بن هوازن الأسلمي قال بن الكلبي له صحبة ويقال هو عبد الله بن مالك بن أبي أسيد الآتي أو هو عمه عبد الله بن أصرم بن عمرو بن شعيثة الهلالي ذكره بن شاهين وروى من طريق المدائني عن أبي معشر عن يزيد بن رومان قال قدم على النبي صلى الله عليه وسلم عبد عوف بن §

الصفحة 34