كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 4)

<53> عبد الله بن الحارث الصدائي ذكره الطحاوي وروى من طريق سفيان الثوري عن عبد الرحمن بن زياد عن زياد بن الحارث بن نعيم عن عبد الله بن الحارث الصدائي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أذن فهو يقيم هكذا رأيته في نسخ من هذا الكتاب والمشهور رواية المصريين عن عبد الرحمن بن زياد عن زياد بن الحارث الصدائي والله أعلم عبد الله بن الحارث يعرف بابن فسحم وهي امرأة من بني القين ذكر أبو عمر أخاه يزيد بن فسحم وذكر بن فتحون هذا وعزا ذلك لأبي عبيد أنه ذكرهما جميعا عبد الله بن الحارث ينظر في حرف الألف عبد الله بن حارثة بن النعمان الأنصاري تقدم نسبه مع أبيه قال أبو عمر كان أبوه من كبار الصحابة ولعبد الله صحبة وقال بن سعد أمه أم خالد بن يعيش أسلمت وبايعت ولأخواته أم هشام وعمرة وسودة صحبة وقال البغوي سكن المدينة وأخرج من طريق إسحاق بن إبراهيم بن عبد الله بن حارثة بن النعمان عن أبيه عن جده مرفوعا قال نعم البيت بنو الحارث بن هيشة وروى بن أبي خيثمة وابن منده من هذا الوجه قال لما قدم صفوان بن أمية المدينة قال له النبي صلى الله عليه وسلم على من نزلت يا أبا وهب قال على العباس الحديث وأخرجه أبو نعيم وقال في الإسناد عن جده عبد الله بن حارثة وأخرجه البغوي ويعقوب بن سفيان من هذا الوجه فقال عبد الله بن حارثة ولم يصفه بأنه جده وقال بن أبي حاتم وروى عنه ابنه إبراهيم بن عبد الله بن حارثة عبد الله بن حبشي بضم المهملة وسكون الموحدة بعدها معجمة تحتانية مشددة الخثعمي أبو قبيلة له حديث عند أبي داود والنسائي وأحمد والدارمي بإسناد قوي من طريق عبيد بن عمير عن عبد الله بن حبشي أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل أي العمل أفضل قال إيمان لا شك فيه وجهاد لا غلول فيه وحج مبرور لكن ذكر البخاري في التاريخ له علة وهي الاختلاف على عبيد بن عمير في سنده فقال علي الأزدي عنه هكذا وقال عبد الله بن عبيد بن عمير عن أبيه عن جده واسم جده قتادة الليثي ولكن لفظ المتن قال السماحة والصبر فمن هنا يمكن أن يقال ليست العلة بقادحة وقد أخرجه هكذا موصولا من وجهين في كل منهما مقال ثم أورده من طريق الزهري عن عبد الله بن عبيد عن أبيه مرسلا وهذا أقوى عبد الله بن حبيب الأسلمي ذكره الباوردي وأخرج من طريق يزيد من رومان عن عمار بن عقبة عن عبد الله بن حبيب الأسلمي قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في عمرة حتى إذا كنا ببطن رابغ استقبلنا ضبابة فأضللنا الطريق فذكر الحديث وفيه ذكر المعوذتين وأخرج البزاز هذا الحديث من هذا الوجه لكن قال عبد الله الأسلمي لم يسم أباه وقال بعده رواه غير يزيد بن رومان عن غير عبد الله قلت هو معروف من رواية معاذ بن عبد الله بن حبيب الجهني عن أبيه واسم الجهني خبيب بالمعجمة مصغر فالله أعلم §

الصفحة 53