كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 4)

<86> وغيرهم من طريق قيس بن الربيع عن امرئ القيس عن عاصم بن بحير عن بن أبي شيخ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاهم فقال يا معشر محارب نصركم الله ولا تسقوني حلب امرأة قال بن أبي داود لم يرو غيره عبد الله بن الصدفي ذكر الرشاطي في الأنساب أن له وفادة عبد الله بن صرد الجشمي ذكر وثيمة في الردة أنه كان زوج المرأة التي أسرها عيينة بن حصن فقدم زوجها عبد الله بن صرد في فدائها فأبي عيينة أن يفاديها فأتى عبد الله النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إن عيينة أبي أن يفادي بامرأتي وعلام يمسكها فوالله ما ثديها بناهد ولا بطنها بوالد ولا فوها ببارد قلت أحسبه أخا زهير بن صرد الماضي في حرف الزاي عبد الله بن صعصعة بن وهب بن عدي بن مالك بن عدي بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار الأنصاري الخزرجي شهد أحدا وما بعدها وقتل يوم الجسر ذكره العدوي واستدركه بن فتحون وابن الأثير عبد الله بن صفوان بن قدامة التميمي قدم على النبي صلى الله عليه وسلم مع أبيه وهو أخو عبد الرحمن بن صفوان الآتي عبد الله بن صفوان في محمد بن صفوان عبد الله بن صفوان الخزاعي قال أبو عمر ذكره بعضهم في الرواة وقال له صحبة وهو عندي مجهول قلت كأنه عني البخاري فإنه قال عبد الله بن صفوان الخزاعي له صحبة وتبعه بن أبي حاتم وذكره بن السكن أيضا ومثل هذا لا يقال بأنه مجهول كيف وقد روى بن منده عن طريق حماد بن سلمة حدثنا بن سنان عن يعلى بن شداد أن عبد الله بن صفوان وكانت له صحبة أوصى أن يشق مما يلي الأرض من أكفانه وأن يهال عليه التراب هيلا وسيأتي له ذكر في ترجمة عبد الرحمن بن عبد الرحمن عبد الله بن صفوان غير منسوب ذكره العسكري في الصحابة وساق من طريق إبراهيم بن طهمان عن رجل عن عبد الرحمن بن أسود عن أبيه عن عبد الله بن صفوان قال ذهب النبي صلى الله عليه وسلم يوما لحاجته فقال إئتني بشيء استنجي به قلت والذي يظهر أنه وقع في تسمية أبيه خطأ فإن الحديث من هذا الوجه معروف بابن مسعود أخرجه البخاري وغيره من رواية زهير بن معاوية وشريك وغيرهما عن أبي إسحاق السبيعي عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه عن أبي مسعود إلا أنه يحتمل التعدد على بعد عبد الله بن صوريا ويقال بن صور الإسرائيلي وكان من أحبار اليهود يقال أنه أسلم وذكر الثعلبي عن الضحاك أن قوله تعالى الذين أتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته نزلت في عبد الله بن سلام وعبد الله بن صوريا وغيرهما وذكر السهيلي عن النقاش أنه أسلم وخبره في قصة الزانيين والرجم مشهور من حديث بن عمر في الصحيحين وغيرهما ولكن ليس فيه ما يدل على أنه أسلم وقد ذكر مكي في تفسيره أن قوله تعالى يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر نزلت في عبد الله بن صوريا §

الصفحة 86