كتاب الرسل والرسالات

2- وفي إنجيل [يوحنا إصحاح (2) عدد (4) ] أن يسوع أهان أمَّه في وسط جمع من الناس، فأين هذا مما وصفه به القرآن (وَبَرًّا بِوَالِدَتِي) [مريم: 32] .
3- وأن يسوع شهد بأن جميع الأنبياء الذين قاموا في بني إسرائيل هم سراق ولصوص.. [إنجيل يوحنا، إصحاح (10) عدد (8) ] .
هذا غيض من فيض مما تطفح به تلك الأناجيل المحرفة من وصف الأنبياء والرسل بما هم بريئون منه (1) ، إن الأنبياء والرسل أزكى الناس وأطهرهم وأفضلهم، ووالله إن هؤلاء لضالون فيما وصفوا به أنبياء الله الأبرار الأطهار.
ولذا فإن الأمة الإسلامية هي المدافعة عن الأنبياء والرسل، المشيدة بمآثرهم، فهي وراثة الأنبياء، المقيمة لدينهم، بخلاف ما عليه اليهود والنصارى تجاه أنبيائهم.

الصفحة 106