كتاب التذييل والتكميل في شرح كتاب التسهيل (اسم الجزء: 5)
............... ....... وليت الحب شيئًا محرما
/ وحكي الكسائي: "ليت الدجاج مذبحًا".
وأما ما وجد في كتب بعض المتأخرين من قول الشاعر:
أتيناك زوارًا وسمعًا وطاعةً فليتك يا خير البرية داعيا
فتصحيف (فلبيك) بـ (فليتك).
وروي في الحديث "إن قعر جهنم لسبعين خريفًا". وحكي الكسائي عنهم: ليت الدجاج مذبحًا. وقد عمل على ذلك بعض المولدين، قال ابن المعتز:
مرت بنا سحرًا طيرٌ، فقلت لها: طوباك، يا ليتني إياك، طوباك
ذكره أبو القاسم الزجاجي في (الأمالي) له فيما ذكر لي.
وقوله وما استشهد به محمولٌ على الحال أو على إضمار فعل، وهو رأي الكسائي تأول المصنف "خبةً جروزا" على أنه حال من الضمير ي (تأكل)، و "إن حراسنا أسدا" على: يشبهون أسدًا، و"ليت الشباب هو
الصفحة 30
318