كتاب التذييل والتكميل في شرح كتاب التسهيل (اسم الجزء: 5)

وقول الشاعر:
وما كنت ضفاطًا، ولكن طالبًا أناخ قليلا فوق ظهر سبيل
أراد: ولكن طالبًا منيخًا أنا. وقول الآخر:
ولو أن من حتفه ناجيًا لكان هو الصدع الأعصما
أي: لو أن على الأرض أو في الدنيا. وقول الآخر:
إن محلًا، وإن مرتحلًا وإن في السفر إذ مضوا مهلا
ذهب س في هذا البيت إلى أن المعنى: إن لنا محلًا في الدنيا ما كنا أحياء، ومرتحلًا إذا متنا. وقال أبو عمرو الشيباني: إن في الدنيا محلًا ومرتحلًا، أي: نعيمًا وبؤسًا. وقال:
سوى أن حيًا من قريش تفضلوا على الناس، أو أن الأكارم نهشلا
أي: تفضلوا. وحكاية س عن العرب "إن زيدًا وإنَّ عمرًا".

الصفحة 51