كتاب التذييل والتكميل في شرح كتاب التسهيل (اسم الجزء: 9)

-[ص: ويغني عن اشتقاقه وصفه , أو تقدير مضاف قبله , أو دلالته على مفاعله , أو سعر , أو ترتيب , أو أصالة , أو تفريع , أو تنويع , أو طور واقع فيه تفضيل. وجعل «فاه» حالا من «كلمته فاه إلى في» أولى من أن يكون أصله جاعلاً فاه إلى في , أو: من فيه إلى في. ولا يقاس عليه , خلافاً لهشام.
]-
ش: مثال إغناء الوصف عن الانشقاق قوله تعالى} فتمثل لها بشراً سوياً {
ومثال تقدير مضاف قبله قول العرب: «وقع المصطرعان عدلي عير , يريدون: مثل عدلي عير». قال المصنف في الشرح: «أو كقول الشاعر:

تضوع مسكاً بطن نعمان أن مشت ... به زينب في نسوه خفرات»

انتهى. يريد: مثل مسك.
والأجود عندي أن يكون «مسكاً» منصوباً على التمييز , وهو منقول من الفاعل وهو أمدح.

الصفحة 14