كتاب التذييل والتكميل في شرح كتاب التسهيل (اسم الجزء: 10)

نِعمَ». حكى الكسائي عن العرب: «مررتُ بأبيات جادَ بهنَّ أبياتًا، وجُدْنَ أبياتًا» حَذف الباء، وجاء بضمير الرفع متصلاً، وقال الشاعر:
حُبَّ ... بالزَّورِ ... الذي لا تُرَى ... منهُ ... إلا ... صَفْحةٌ أو لِمامْ
وقال آخر:
لَحَبَّ ... بنارٍ ... أوُ قِدَتْ بين مُحْلِبٍ ... وفَرْدَةَ، لو يَدنو مِنَ الَحبلِ واصِلُهْ
وقال آخر:
يُضيءُ سَناهُ الَهضْبَ هَضْبَ مُتالعٍ ... وحَبَّ بذاكَ البَرقِ، لو كانَ دانِيا
وقال آخر:
سَرَتْ تَخْبِطُ الظَّلماءَ مِن جانَبِيْ قَسًا ... وحُبَّ بها مِن خابِطِ الليلِ زائرِ
وقال آخر:
فقلتُ: اقْتُلُوها عَنكمُ بِمِزاجِها ... وحُبَّ بِها مَقتُولةً حينَ تُقتَلُ

الصفحة 149