كتاب ذم اللواط للآجري

عَلَى نَفْسِهِ قَلِيلُ الْحَيَّاءِ مِنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ مَمْقُوتٌ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَعِنْدَ مَلَائِكَتِهِ , وَعِنْدَ جَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ قِيلَ لَهُ: سَنَذْكُرُ مِنْ ذَلِكَ مَا لَا يَدْفَعُهُ الْعُلَمَاءُ وَلَكِنْ أَبْدَأُ بِبَعْضِ مَا تَأَدَّى إِلَيْنَا عَنْ قَوْمِ لُوطٍ وَمَا حَلَّ بِهِمْ مِنَ النِّقْمَةِ وَجَعْلِهِمْ عِبْرَةً لِمَنْ بَعْدَهُمْ إِذْ كَانَ لَمْ يَفْعلْ هَذَا الْفِعْلَ غَيْرُهُمْ.

الصفحة 30