كتاب التوحيد وأثره في حياة المسلم

لا نظير له فإذا أثبت هذا فكل من لم يعرف الله هكذا فإنه غير موحد له (¬1).
* وقال الشيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله: هو عبادة الله وحده لا شريك له مع ما يتضمنه من أنه لا رب لشيء من الممكنات سواه (¬2).
* وقال الشيخ محمد بن الوهاب - رحمه الله-: واعلم أن التوحيد هو إفراد الله سبحانه بالعبادة (¬3).
* وقال الشيخ محمد بن سليمان التميمي - رحمه الله-:
التوحيد: هو إفراد الله بالعبادة وإثبات اتصافه بما وصف به نفسه ووصف به رسوله وتنزيهه عن النقائص والعيوب ومشابهة المخلوقات (¬4).
*وقال البيجوري: هو إفراد المعبود بالعبادة مع اعتقاد وحدته والتصديق بها ذاتًا وصفاتًا وأفعالًا (¬5).
¬_________
(¬1) الحجة في البيان المحجبة ج / 1ص / 306.
(¬2) درء تعارض العقل والنقل ج / 1ص / 306.
(¬3) مجموعة الرسائل النجدية ج / 4ص والدرر السنية ج / 1ص / 48.
(¬4) أصول الدين الإسلامي ص / 7.
(¬5) جوهرة التوحيد ص / 10.

الصفحة 12