الممال
وَسارِعُوا لدوري علي النَّاسِ* معا ولِلنَّاسِ* لدوري وهُدىً* ومَثْوَى* لدى الوقف فَآتاهُمُ ومَوْلاكُمْ* ومَأْواهُمُ* (¬1) لهم، وهذه الثلاثة أعني (مثوى ومولى ومأوى) مما يقع الغلط فيميله بعض الناس للبصري ويظنه من باب فعلى، وليس كذلك بل هو من باب مفعل الْكافِرِينَ* معا لهما، ودوري الدُّنْيا* الثلاثة وأَراكُمْ* لهم وبصري.
المدغم
يُرِدْ ثَوابَ* معا لبصري وشامي والأخوين اغْفِرْ لَنا* لبصري بخلف عن الدوري.
وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ لبصري وهشام والأخوين إذ تحسونهم كذلك.
الرُّعْبَ بِما لَقَدْ صَدَقَكُمُ الْآخِرَةَ ثُمَّ (¬2).
110 - يَغْشى طائِفَةً قرأ الأخوان بالتاء الفوقية، والباقون بالياء التحتية.
111 - شَيْءٍ* أوجهه الأربعة لا تخفى.
112 - كُلَّهُ لِلَّهِ* قرأ البصري برفع لام كله مبتدأ ولله خبره،
¬__________
(¬1) فآتاهم، ومولاكم، ومأواهم، وهدى؛ ومثوى لدى الوقف، والدنيا بالإمالة لحمزة والكسائي، وبالفتح والتقليل لورش، وبالتقليل لأبي عمرو في لفظ الدنيا.
ولا إمالة ولا تقليل لأحد القراء في لفظ عَفا* لأنه واوي.
(¬2) يُرِدْ ثَوابَ* بالإدغام الصغير لأبي عمرو، وابن عامر، وحمزة والكسائي.
واغْفِرْ لَنا* بالإدغام لأبي عمرو بخلف عن الدوري. وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ، إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بالإدغام لأبي عمرو، وهشام، وحمزة، والكسائي. والرعب بما، صدقكم بالإدغام الكبير للسوسي، وله الاختلاس في الرعب بما.