كتاب غيث النفع في القراءات السبع

المدغم
فَقَدْ جاءَكُمْ* لبصري وهشام والأخوين نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ فيه إدغامان النون في النون، والقاف في الكاف، أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَّبَ بِآياتِ الْعَذابَ بِما* (¬1)

ياءات الإضافة في الأنعام
وفيها من ياءات الإضافة ثمان: إِنِّي أُمِرْتُ*، إِنِّي أَخافُ*، إِنِّي أَراكَ، وَجْهِيَ لِلَّذِي صِراطِي مُسْتَقِيماً، رَبِّي إِلى وَمَحْيايَ وَمَماتِي لِلَّهِ (¬2) ومن الزوائد واحدة هَدانِ ومدغمها خمسون، وقال الجعبري ومن قلده إلا واحدا، وكأنهم عدوا نحن نرزقكم واحدا، والصواب ما ذكرناه، ومن الصغير تسعة.
¬__________
(¬1) أدغم أبو عمرو، وهشام، وحمزة، والكسائي إدغاما صغيرا في فَقَدْ جاءَكُمْ* وأدغم السوسي إدغاما كبيرا في نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ، أَظْلَمُ مِمَّنْ* كَذَّبَ بِآياتِ*، الْعَذابَ بِما*، وله الاختلاس أيضا في نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ.
(¬2) وفي سورة الأنعام من ياءات الإضافة ثمان هي: إِنِّي أُمِرْتُ* (14)، إِنِّي أَخافُ* (15) إِنِّي أَراكَ (74)، وَجْهِيَ لِلَّذِي (79) صِراطِي مُسْتَقِيماً (153)، رَبِّي إِلى (161)، وَمَحْيايَ وَمَماتِي لِلَّهِ (162).

الصفحة 234