كتاب غيث النفع في القراءات السبع
42 - تَسْتَهْزِؤُنَ ما فيه لورش وحمزة لا يخفى، وإن خفي عليك فيه شيء فراجع ما تقدم.
43 - إِنْ نَعْفُ عَنْ طائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طائِفَةً (¬1) قرأ عاصم نعف بنون مفتوحة وضم الفاء، ونعذب بنون مضمومة وكسر الذال، وطائفة بالنصب، وقرأ الباقون يعف بياء مضمومة وفتح الفاء وتعذب بتاء مضمومة وفتح الذال وطائفة بالرفع.
44 - رُسُلُهُمْ* قرأ البصري بإسكان السين، والباقون بالضم.
45 - ورِضْوانٌ* ضم رائه لشعبة لا يخفى.
46 - نَصِيرٍ* كاف، وفاصلة ومنتهى ربع الحزب بلا خلاف.
الممال
الدُّنْيا* (¬2) معا لهم وبصري ومَأْواهُمْ* وأَغْناهُمُ لهم، ولا يخفى أن (مأوى) * مفعل لا يميله البصري.
المدغم
وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ جَنَّاتٍ* (¬3).
47 - الْغُيُوبِ* قرأ شعبة وحمزة بكسر الغين، والباقون بالضم.
48 - فَاسْتَأْذَنُوكَ إبداله لورش والسوسي لا يخفى.
49 - مَعِيَ أَبَداً قرأ شعبة والأخوان بإسكان الياء (¬4)، والباقون
¬__________
(¬1) قال الشاطبي:
ويعف بنون دون ضمّ وفاؤه ... يضم تعذّب تاه بالنّون وصّلا
وفي ذاله كسر وطائفة بنصب ... مرفوعة عن عاصم كلّه اعتلا
(¬2) الدُّنْيا* بالإمالة لحمزة، والكسائي، وبالفتح والتقليل لورش، وبالتقليل لأبي عمرو.
ومَأْواهُمُ*، وأَغْناهُمُ بالإمالة لحمزة، والكسائي وبالفتح والتقليل لورش.
(¬3) هو من باب الإدغام الكبير للسوسي أي في وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ ووَ الْمُؤْمِناتِ جَنَّاتٍ*.
(¬4) الياء المشار إليها هنا هي ياء الإضافة في مَعِيَ أَبَداً فقد قرأ نافع، وابن كثير،
الصفحة 277