كتاب غيث النفع في القراءات السبع

الممال
أخباركم والأنصار لهما ودوري وسيري الله وفَسَيَرَى اللَّهُ (¬1) إن وقف، عليهما لهم وبصري، وإن وصلتا بالجلالة فللسوسي بخلاف عنه، وإذا فتح فخم لام الجلالة، وإذا أمال فله التفخيم والترقيق؛ لأن الإمالة ليست بكسر خالص، ولا فتح خالص وَمَأْواهُمُ* (¬2) ولا يرضى وعسى لدى الوقف عليه لهم.

المدغم
لَنْ نُؤْمِنَ لَكُمْ يُنْفِقُ قُرُباتٍ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ الله هو يقبل الله الله هو التواب.
65 - الَّذِينَ اتَّخَذُوا* قرأ نافع والشامي بغير واو قبل الذين، والباقون بزيادة واو قبلها، وكل قرأ بما في مصحفه (¬3).
66 - ضِراراً* لا يرققه ورش لتكرير الراء.
67 - وَإِرْصاداً لا خلاف بينهم في تفخيم رائه من أجل حرف الاستعلاء الذي بعده.
68 - أَسَّسَ بُنْيانَهُ* معا قرأ نافع والشامي أسس بضم الهمزة وكسر السين، وبنيانه برفع النون، والباقون بفتح الهمزة والسين ونصب النون.
¬__________
(¬1) فَسَيَرَى اللَّهُ بالفتح والإمالة حالة الوصل للسوسي، وله على الفتح تفخيم لفظ الجلالة، وعلى الإمالة التفخيم والترقيق، قال ابن الجزري:
واختلف بعد ممال لا مرقّق وصف
(¬2) ومأواهم وكذا والحسنى والتقوى بالإمالة لحمزة والكسائي وبالفتح والتقليل لورش وبالتقليل لأبي عمرو في لفظي الْحُسْنى * وَالتَّقْوى *.
(¬3) وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا* قرأ نافع وابن عامر بحذف الواو قبل الَّذِينَ* موافقة لرسم مصحف المدينة، والشام، والباقون بإثبات الواو، موافقة لرسم المصحف مكة والبصرة والكوفة.

الصفحة 280