كتاب حاشية الآجرومية

نحو اليوم، والليلة (1) ، وغدوة، وبكرة (2) ، وسحرا، وغدا (3) ، وعتمةً، وصباحاً، ومساءاً، وأبداً (4) ، وأمداً، وحيناً وما أشبه ذلك (5) .
ــــــــــــــــــــــــــــــ
باللفظ الدال على المعنى الواقع فيه، المتضمن معنى: في الدالة على الظرفية، وإن لم يصرح بلفظها، وسواء المبهم والمختص، والناصب للظرف: تارة يكون مذكورا، كصمت يوم الخميس، وتارة محذوفا جوازا كما إذا قيل: متى صمت؟ تقول: يوم الخميس، ووجوبا كيوم الخميس صمت.
(1) تقول صمت اليوم أو يوما، أو يوم الخميس، واعتكفت الليلة أو ليلة الجمعة، أو ليلا (1) .
(2) نحو: أزورك غدوة، أو: أزورك بكرة.
(3) نحو: أزورك سحرا، أو: أزورك غدا.
(4) وهو الزمان المستقبل، الذي لا غاية لمنتهاه، نحو: لا أكلم زيدا، أبدا (2) .
(5) أمدا ظرف لزمن مستقبل، نحو: لا أكلم زيدا أمدا (3) ، وحينا: لزمن مبهم تقول: قرأت حينا (4) ، وما أشبه ذلك من أسماء الزمان المبهمة، نحو: وقت وساعة، وزمان، والمختصة، نحو: ضحى وضحوة.
وهذه الأمثلة منها: ما هو ثابت التصرف والانصراف، كيوم وليلة، ومنفيهما، كسحر، وثابت التصرف منفي الانصراف، كغدوة، وبكرة، وثابت الانصراف منفي التصرف كعتمة ومساء.
__________
(1) فكل من اليوم أو يوما، أو يوم، أو الليلة، أو ليلة، أو ليلا: ظرف منصوب على الظرفية.
(2) ، 3) فلا نافية، وأكلم فعل مضارع مرفوع، وزيدا مفعول وأبدا ظرف منصوب على الظرفية وأمدا ظرف.
(4) فقرأت فعل وفاعل، وحينا: ظرف منصوب على الظرفية.

الصفحة 102