كتاب حاشية الآجرومية

بَابُ: الْمَفْعُولِ مِنْ أَجْلِهِ (1)

وهو: الاسم، المنصوبُ، يَذكرُ بياناً لسبب وقوع الفعل (2) ، نحو قولك: «قام زيد إجلالاً لعمرو» (3) و «قصدتك ابتغاء معروفك» (4) .
ــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) ويسمى المفعول له، المفعول لأجله، وعرفه بعضهم بتعريف جامع لشروطه الخمسة فقال: هو المصدر القلبي المعلل لحدث شاركه في الزمان، والفاعل، ولو تقديرا، كما عرفه الماتن.
(2) أي: والمفعول لأجله، وهو: الاسم المصدر المنصوب يعني: حكمه الذي يذكر علة بيانا لسبب وقوع الفعل الصادر من فاعل، ولا بد فيه من خمسة شروط: أن يكون مصدرا، وأن يكون قلبيا، وأن يتحد مع عامله، وأن يتحد في الفاعل، وأن يكون مفيدا للتعليل.
(3) فإجلالا مفعول من أجله.
(4) فابتعاء مفعول من أجله (1) وتبين بالمثالين: أنه لا فرق بين الفعل المتعدي، واللازم، وبين المصدر المضاف وغيره.
__________
(1) منصوب، وعلامة نصبه فتحة ظاهرة في آخره ومعروف: مضاف إليه، والكاف مضاف إلى معروف.

الصفحة 115