كتاب الزيادات في كتاب الجود والسخاء للطبراني
19 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هِشَامٍ الْبَغَوِيُّ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ السَّامِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَيْمُونِ بْنِ مَهْرَانَ حَدَّثَنَا نَافِعٌ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ يَصُومُ وَكَانَتْ صَفِيَّةُ بِنْتُ أَبِي عُبَيْدٍ تُهَيِّئُ لَهُ شَيْئًا يُفْطِرُ عَلَيْهِ وَأُتِيَ يَوْمًا بِرُمَّانٍ مُنَقَّى فَجَاءَ سَائِلٌ فَأَمَرَ لَهُ بِهِ فَقَالَتْ صَفِيَّةُ غَيْرُ هَذَا خَيْرٌ لَهُ مِنْ هَذَا فَأَمَرَتْ لَهُ بِشَيْءٍ وَأَخَذَتْهُ مِنْهُ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ ارْفَعُوهُ حَتَّى تُعْطُوهُ لِسَائِلٍ آخَرَ فَإِنِّي قَدْ كنت وجهته.
20 - حَدَّثَنَا سَوَّارُ بْنُ أَبِي سِرَاعَةَ حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ حَدَّثَنَا الأَصْمَعِيُّ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ حَدَّثَنَا نَافِعُ بْنُ أَبِي نُعَيْمٍ أَنَّ تُبَّعًا أَيَّامَ قَاتَلَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ الأَوْسَ وَالْخَزْرَجَ جَعَلَ -[257]- أُحَيْحَةَ بْنَ الْجُلاحِ يُقَاتِلُهُ بِالنَّهَارِ فَإِذَا كَانَ اللَّيْلُ بَعَثَ إِلَيْهِ بِقِرَاهُ فِي الْمَكَاتِلِ الْقَتَّ وَالشَّعِيرَ وَالتَّمْرَ فَلَمْ يَزَلْ كَذَلِكَ فَقَالَ تُبَّعٌ مَا قِتَالِي مَنْ يَقْرِينِي فَانْصَرَفَ عَنْهُ.
الصفحة 256
327