كتاب مسألة التسمية لمحمد بن طاهر المقدسي
صاحب الشريعة ويترك ما سواه وذلك أني تتبعت هذه المسألة وأحاديثها للفريقين فلم أجد في الجهر في الصلاة حديثا صحيحا يعتمد عليه أهل النقل ولا أخرج منها في الكتابين الصحيحين الذين أجمع المسلمون على صحة ما أخرج فيهما حرف واحد يدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم جهر بها في الصلاة ووجدت الأحاديث الصحاح في ترك الجهر بها مخرجة في الكتابين وغيرهما من السنن المصنفة في الشريعة ثم إجماع الفقهاء على هذا الفعل وإنما جهر بها من
الصفحة 20
124