كتاب التفسير والمفسرون (اسم الجزء: 2)
وكذلك صوَّرت الدين لغير أهله الذين يتحسسون له عيباً صورة لا تتفق وما له من جلال وجمال.
هذا.. وإنَّا لنرجو للشيخ المراغى عند ربه ما كان يرجوه هو لنفسه من وراء مجهوده فى التفسير وهو:
أن يضعه الله سبحانه فى كفَّة الحسنات من ميزان أعماله، وأن يجعله ضياءً ونوراً يسعى بين يديه: {يَوْمَ تَرَى المؤمنين والمؤمنات يسعى نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِم} . [الحديد: 12] .
* * *
الصفحة 447
464