كتاب معجم الشعراء

أجدا لسعدى السير إذا بنتما بها ... وقولا لسعدى لا نمير بن عامر
فقد بدلت ركباً جناباً بأهلها ... وتركبها في السير سير الهواجر
إذا نحن شئنا زوجتنا رماحنا ... كما أمكنتنا من بنات المهاجر
عمرو بن فرصة بن عازب بن صليع بن قيس بن ذهل بن عامر بن ذبيان ابن كنانة بن يشكر جاهلي. يقول:
ونحن جلبنا الخيل من كل شازب ... وشازبة تعطي قليلاً مؤيداً
ينبهن أسراب القطا من مبيته ... إذا ما القطا من آخر الليل هجدا
القعقاع البكري اسمه عمرو بن ثمامة بن النار جاهلي. وقيل اسمه عمرو بن قيس بن عبادة أحد بني عدي بن جشم من بني يشكر جاهلي سمي القعقاع بقوله:
فخر أديم حين غاب صناعه ... وخر خباء تحته يتقعقع
وله:
ألا أيها القلب الكئيب المفجع ... تجمل بصبر آل مية ودعوا
فلا تهلكن إن فارقوك فإنني ... بذي المرفق الزاكي علي مفجع
عمرو بن جبلة بن باعث بن صريم الغبري اليشكري جاهلي يقول:
فأبلغ بني ماوية الصيد بيهساً ... وقيساً ولا تترك شريحاً ولا عمراً
وله في يوم ذي قار يحضض قومه على القتال:
يا قوم لا تغرركم هذي الخرق ... ولا وبيص البيض في الشمس برق
من لم يقاتل منكم هذا العنق ... فجنبوه الراح واسقوه المرق
عمرو بن مالك بن القرار العنزي يقول لحاتم الطائي وكان أسيراً فيهم:
أحاتم إنا لا نجيع أسيرنا ... فأنت طليق الجوع إن كان نالكا
أحاتم قد جربتنا فوجدتنا ... ليوثاً لدى الهيجاء إنا كذالكا
عمرو بن الأحز بن الأخضر بن هلال بن ربيعة بن خطمة بن الحرث ابن جلان من عنزة جاهلي يقول:
وأبلغ بني عوف وأبلغ محارباً ... وأبلغ بني جلان ما الحق تسأل
وهزان بلغ حيث حلت ديارها ... فما من أخ إلا عليه معول
عمرو بن ضبيعة الرقاشي. يقول:

الصفحة 225