كتاب معجم الشعراء

عمرو بن سلمة الأرحبي. قدم مع محمد بن الأشعث على معاوية في الصلح بينه وبين الحسن بن علي عليهما السلام فرآه معاوية جميلاً جهيراً فقال له: من مضر أنت. فقال:
إني لمن قوم بنى الله مجدهم ... على كل باد في الأنام وحاضر
أبوتنا آباء صدق نمى بهم ... إلى المجد آباء كرام العناصر
وأماتنا أكرم بهن عجائزاً ... ورثن العلى عن كابر بعد كابر
جناهن كافور ومسك وعنبر ... وليس ابن هند من جناة المغافر
عمرو بن هند الهندي. هو القائل يمدح ابن الزبير:
ألم تر أولاد الزبير تحالفوا ... على المجد ما صامت قريش وصلت
هم منعوا البيت الحرام فأصبحت ... أمية تاهت في البلاد وضلت
قريش غياث في السنين وأنتم ... غياث قريش حيث سارت وحلت
عمرو بن حجر الكلبي يقول في المرج:
ألا من مبلغ قيساً رسولاً ... بأنا قد شفينا واشتفينا
غداة المرج نضربكم ببيض ... صوارم في المهزة يلتوينا
فلم تحموا هنالك ذماراً ... ولا عطفت كتائبكم علينا
فأشبعنا ضباع الأرض منكم ... وأقررنا بقتلكم العيونا
عمرو بن سالم الخزاعي حجازي ذكره دعبل.
عمرو بن هميل الهذلي حجازي ذكره دعبل أيضاً.
عمرو بن سعيد بن كعب بن زهير بن أبي سلمى. ذكره أبو هفان.
عمرو بن عبد الله بن كعب بن مالك الأنصاري. قال مصعب الزبيري عن ابن القداح: عمرو بن عبد الله شاعر وابنه معن بن عمرو شاعر أيضاً وابنه الضحاك بن معن كان شاعراً أيضاً شريفاً مرضياً.
عمرو بن حرثان الفهمي، قال محمد بن داود: هو من ولد ذي الأصبع العدواني وفهم وعدوان أخوان وعمرو فارس شاعر ضربه أمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد حداً في الشراب فهجاه بأشعار منها:
أضاع أمير المؤمنين ثغورنا ... وأطمع فينا المشركين ابن خالد
إذا هتف العصفور طار فؤاده ... وليث حديد الناب عند الثرائد
ومنها:
لعمري لقد ضيعت ثغراً وليته ... أبا جعل أف لفعلك من فعل

الصفحة 227