كتاب معجم الشعراء

أطعن بالحربة حتى تنثني ... وأعضب القرب بعضب مشرفي
بشر بيتم إن لقيت البختري ... أو بشرن بمثلها مني بني
فقتل الله أبا البختري يوم بدر بيده وقتل المجذر يوم أحد رضي الله عنه.
مفروق بن عمرو بن قيس بن مسعود بن عامر بن عمرو بن أبي ربيعة بن ذهل بن شيبان. لما قتل كسرى النعمان بن المنذر أغارت العرب على السواد فقال مفروق وكان أحد من أغار:
أنزى بأنباط السواد وساقه ... إلي وأودى رجلتي وفوارسي
المجذام التميمي أخو بني عبد شمس جاهلي. يقول لما أغارت تيم على هدية كسرى التي اهدى إليه هوذة بن علي بن الحنفي من اليمن:
وهن عصبن هوذة يوم حجر ... فظل ينازع المسد المغارا
وبسبب ذلك كان يوم الصفقة وذلك أن كسرى أنفذ إلى تميم جيشاً.
المتنكث ويقال له المتنكب السلمي جاهلي. له مع عنترة بن شداد حديث وهو القائل يذكر يوم النخيل وقتل دهر الجعفي:
ومنا أبو حرب ومنا مصرف ... ومنا عقال إذ وردنا إلى دهر
يسوق الصفايا من خيار نسائنا ... ونحن غيارى كالمسدمة الزهر
الصفايا ما يصطفيه قائد الجيش لنفسه والمسدمة الفحول المشدودة الأفواه الممنوعة من الضراب. وله يمدح بني خفاجة بن عقيل:
فسقى الإله بني خفاجة ... ماء السماء بطيب الخمر
أبداً ولا زالت نفوسهم ... محبوءة بحبائه الدهر
هم يطعنون الخيل مقبلة ... حتى يصد مجده النفر
المضرب بن هوذة العقيلي من بني معاوية بن جفاجة شاعر فارس قال يوم القرن:
وجرثومة لا يدخل الذل وسطها ... قريبة أنساب كثير عديدها
مامة الأيادي هو أبو كعب بن مامة الجواد الذي ضربت يه العرب مثلاً في الجود وكان من جوده أنه خرج في نفر فنفد ماؤهم فاقتسموا الماء فنظر إلى كعب رجل من النمر بن قاسط فلما رآه ينظر إليه آثره بمائة فرحل القوم ولا قوة لكعب على الرحيل فقيل له: يا كعب هذا الماء أمامك ترد عن قليل. فلم يقدر على النهوض

الصفحة 471