كتاب حديث أبي سعيد الأشج

170 - حدثنا أبو أسامة عن سعيد بن أبي عروبة عن خليل بن حيان عن ابن أخي مطرف عن مطرف قال لقيت علياً بالحزين (¬1) يعني المبرد وما حوله فلما رآني أسرع نحوي فقلت أنا أحق بالإسراع إليك فقال ما منعك أن تأتينا فاعتذرت قال ما شغلك ولا منعك إلا حب عثمان قال فلما تنفس عن أصحابه قال إن تحبه فقد والله كان خيرنا وأبرنا وأوصلَنَا
¬__________
(¬1) كذا في الأصل، وفي التاريخ لابن عساكر (39/ 471): الصواب: الحزيز بالحاء وزاءين مكررتين.

الصفحة 288