كتاب كلمة الإخلاص وتحقيق معناها

فصل فِي فَضَائِل لَا إِلَه إِلَّا الله
وَكلمَة التَّوْحِيد لَهَا فَضَائِل عَظِيمَة لَا يُمكن هَا هُنَا استقصاؤها فلنذكر بعض مَا ورد فِيهَا فَهِيَ كلمة التَّقْوَى كَمَا قَالَ عمر رَضِي الله عَنهُ من الصَّحَابَة وَهِي كلمة الْإِخْلَاص وَشَهَادَة الْحق ودعوة الْحق وَبَرَاءَة من الشّرك وَنَجَاة هَذَا الْأَمر ولأجلها خلق الْخلق
كَمَا قَالَ تعإلى {وَمَا خلقت الْجِنّ وَالْإِنْس إِلَّا ليعبدون} ولأجلها أرْسلت الرُّسُل وأنزلت الْكتب كَمَا قَالَ تَعَالَى {وَمَا أرسلنَا من قبلك من رَسُول إِلَّا نوحي إِلَيْهِ أَنه لَا إِلَه إِلَّا أَنا فاعبدون} وَقَالَ تعإلى {ينزل الْمَلَائِكَة بِالروحِ من أمره على من يَشَاء من عباده أَن أنذروا أَنه لَا إِلَه إِلَّا أَنا فاتقون}

الصفحة 52