كتاب لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان

الْأكل وَالشرب أم يجب عَلَيْهِم الْقَضَاء فَقَط دون الْأَدَاء كل مُحْتَمل فَلْيتَأَمَّل وَلَا يُمكن القَوْل هُنَا بِعَدَمِ الْوُجُوب أصلا كالعشاء عِنْد الْقَائِل بِهِ فِيهَا لِأَن الْعلَّة عدم الْوُجُوب فِيهَا عِنْد الْقَائِل بِهِ عدم السَّبَب وَفِي الصَّوْم قد وجد السَّبَب وَهُوَ شُهُود جُزْء من الشَّهْر وطلوع فجر كل يَوْم هَذَا مَا ظهر لي وَالله تَعَالَى أعلم

الصفحة 212