كتاب الشمائل الشريفة

حسن // اهـ لَكِن أوردهُ فِي الْمِيزَان وَلسَانه فِي تَرْجَمَة سهل مولى الْمُغيرَة من حَدِيث أبي هُرَيْرَة فَقَالَ قَالَ ابْن حبَان لَا يحْتَج بِهِ يرْوى عَن الزُّهْرِيّ الْعَجَائِب وَرَوَاهُ الْبَزَّار عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ الهيثمي وَفِيه رشدين ضعفه الْجُمْهُور
138 - (كَانَ إِذا أهمه الْأَمر رفع رَأسه إِلَى السَّمَاء وَقَالَ سُبْحَانَ الله الْعَظِيم وَإِذا اجْتهد فِي الدُّعَاء قَالَ يَا حَيّ يَا قيوم) ت عَن أبي هُرَيْرَة ض
كَانَ إِذا أهمه الْأَمر رفع رَأسه إِلَى السَّمَاء مستغيثا مستعينا متضرعا وَقَالَ سُبْحَانَ الله الْعَظِيم وَإِذا اجْتهد فِي الدُّعَاء قَالَ يَا حَيّ يَا قيوم هُوَ من أبنية الْمُبَالغَة والقيم مَعْنَاهُ الْقَائِم بِأُمُور الْخلق ومدبرهم ومدبر الْعَالم فِي جَمِيع أَحْوَالهم وَمِنْه قيم الطِّفْل والقيوم هُوَ الْقَائِم بِنَفسِهِ مُطلقًا لَا بِغَيْرِهِ وَيقوم بِهِ كل مَوْجُود حَتَّى لَا يتَصَوَّر وجود شَيْء وَلَا دوَام وجوده إِلَّا بِهِ وَأخذ الْحَلِيمِيّ من الْخَبَر أَنه ينْدب أَن يَدْعُو الله بأسمائه الْحسنى قَالَ وَلَا يَدعُوهُ بِمَا لَا يخلص ثَنَاء وَإِن كَانَ فِي نَفسه حَقًا ت عَن أبي هُرَيْرَة
139 - (كَانَ إِذا أَوَى إِلَى فرَاشه قَالَ الْحَمد لله الَّذِي أطعمنَا وَسَقَانَا وكفانا وآوانا فكم مِمَّن لَا كَافِي لَهُ وَلَا مؤوي لَهُ) حم م 3 عَن أنس // صَحَّ //
كَانَ إِذا أَوَى إِلَى فرَاشه أَي دخل فِيهِ قَالَ القَاضِي أَوَى جَاءَ لَازِما ومتعديا لَكِن الْأَكْثَر فِي الْمُتَعَدِّي الْمَدّ قَالَ الْحَمد لله الَّذِي أطعمنَا وَسَقَانَا وكفانا أَي دفع عَنَّا شَرّ خلقه وآوانا فِي كن نسكن فِيهِ يَقِينا الْحر وَالْبرد ونحرز فِيهِ مَتَاعا ونحجب بِهِ عيالنا فكم مِمَّن لاكافي لَهُ وَلَا مؤوي لَهُ أَي كثير من خلق الله لَا يكفيهم الله شَرّ الأشرار وَلَا يَجْعَل لَهُم مسكنا بل تَركهم يتأذون فِي الصَّحَارِي بالبرد وَالْحر وَقيل مَعْنَاهُ كم من منعم عَلَيْهِ لم يعرف قدر الله فَكفر بهَا حم م 3 كلهم عَن أنس وَلم يُخرجهُ البُخَارِيّ

الصفحة 104