كتاب الشمائل الشريفة

الذَّات بِشَهَادَة كل شَيْء هَالك إِلَّا وَجهه
أَي ذَاته وَعَن الْجِهَة كَمَا فِي {فأينما توَلّوا فثم وَجه الله}
أَي جِهَته وسلطانه الْقَدِيم على جَمِيع الْخَلَائق قهرا وَغَلَبَة من الشَّيْطَان الرَّجِيم أَي المرجوم وَقَالَ يَعْنِي الشَّيْطَان إِذا قَالَ ذَلِك حفظ مني سَائِر الْيَوْم أَي جَمِيع ذَلِك الْيَوْم الَّذِي يَقُول هَذَا الذّكر فِيهِ د عَن ابْن عَمْرو ابْن الْعَاصِ رمز المُصَنّف لحسنه وَهُوَ كَذَلِك إِذا علا فقد قَالَ فِي الْأَذْكَار // إِسْنَاده جيد //
20 - (كَانَ إِذا دخل الْمَسْجِد يَقُول باسم الله وَالسَّلَام على رَسُول الله اللَّهُمَّ اغْفِر لي ذُنُوبِي وَافْتَحْ لي أَبْوَاب رحمتك وَإِذا خرج قَالَ باسم الله وَالسَّلَام على رَسُول الله اللَّهُمَّ اغْفِر لي ذُنُوبِي وَافْتَحْ لي أَبْوَاب فضلك) حم هـ طب عَن فَاطِمَة الزهراء ح
كَانَ إِذا دخل الْمَسْجِد يَقُول بِسم الله وَالسَّلَام على رَسُول الله أبرز اسْمه الميمون على سَبِيل التَّجْرِيد عِنْد ذكره التجاء إِلَى منصب الرسَالَة ومنزلة النُّبُوَّة وتعظيما لشأنها غَيره امتثالا لأمر الله فِي قَوْله إِن الله وملئكته يصلونَ على النَّبِي
(اللَّهُمَّ اغْفِر لي ذُنُوبِي وَافْتَحْ لي أَبْوَاب رحمتك وَإِذا خرج قَالَ بِسم الله وَالسَّلَام على رَسُول الله اللَّهُمَّ اغْفِر لي ذُنُوبِي وَافْتَحْ لي أَبْوَاب فضلك وَإِنَّمَا شرعت الصَّلَاة عَلَيْهِ عِنْد دُخُول الْمَسْجِد لِأَنَّهُ مَحل الذّكر وَخص الرَّحْمَة بِالدُّخُولِ وَالْفضل بِالْخرُوجِ لِأَن من دخل اشْتغل بِمَا يزلفه إِلَى الله وثوابه فَنَاسَبَ ذكر الرَّحْمَة فَإِذا خرج انْتَشَر فِي الأَرْض ابْتِغَاء فضل الله من الرزق فَنَاسَبَ ذكر الْفضل كَمَا سبق موضحا حم هـ طب عَن فَاطِمَة الزهراء قَالَ مغلطاي حَدِيث فَاطِمَة هَذَا حسن لَكِن إِسْنَاده لَيْسَ بِمُتَّصِل انْتهى وَالْمُصَنّف رمز لحسنه

الصفحة 137