كتاب الشمائل الشريفة

ملْحَان فَكَانَ لوجهه بريق حَتَّى كَانَ ينظر فِي وَجهه كَمَا ينظر فِي الْمرْآة إِلَى غير ذَلِك ت فِي = كتاب الشَّمَائِل طب = وَكَذَا فِي الْأَوْسَط وَالْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل عَن ابْن عَبَّاس قَالَ الهيثمي وَفِيه عبد الْعَزِيز بن أبي ثَابت وَهُوَ // ضَعِيف جدا //
14 - (كَانَ حسن السبلة) طب عَن العذاه بن خَالِد // صَحَّ //
كَانَ حسن السبلة بِالتَّحْرِيكِ مَا أسبل من مقدم اللِّحْيَة على الصَّدْر ذكره الزَّمَخْشَرِيّ وَهُوَ الشعرات الَّتِي تَحت اللحى الْأَسْفَل أَو الشَّارِب وَفِي شرح المقامات للشربيني السبلة مقدم اللِّحْيَة وَرجل مُسبل وَفُلَان خَفِيف العذارين وهما مَا اتَّصل من اللِّحْيَة بالصدغ وهما العارضان وهما مَا نبت فِي الْخَدين من الشّعْر على عوارض الْأَسْنَان طب عَن العذاه بِفَتْح الْعين المهلمة وَشد الذَّال الْمُعْجَمَة وَآخره مُهْملَة ابْن خَالِد ابْن هودة العامري أسلم يَوْم حنين هُوَ وَأَبوهُ جَمِيعًا قَالَ الْبَيْهَقِيّ فِيهِ من لم أعرفهم
15 - (كَانَ خَاتم النُّبُوَّة فِي ظَهره بضعَة نَاشِزَة) ت فِيهَا عَن أبي سعيد // صَحَّ //
كَانَ خَاتم النُّبُوَّة فِي ظَهره بضعَة بِفَتْح الْبَاء قِطْعَة لحم نَاشِزَة بمعجمات مُرْتَفعَة من اللَّحْم وَفِي رِوَايَة مثل السّلْعَة وَأما مَا ورد من أَنَّهَا كَانَت كأثر محجم أَو كَالشَّامَةِ سَوْدَاء أَو خضراء ومكتوب عَلَيْهَا مُحَمَّد رَسُول الله أَو سر فَأَنت الْمَنْصُور وَنَحْو ذَلِك قَالَ ابْن حجر فَلم يثبت مِنْهَا شَيْء قَالَ الْقُرْطُبِيّ اتّفقت الْأَحَادِيث الثَّابِتَة على أَن الْخَاتم كَانَ شَيْئا بارزا أَحْمَر عِنْد كتفه الْأَيْسَر قدره إِذا قلل كبيضة الْحَمَامَة وَإِذا كثر جمع الْيَد وَفِي الْخَاتم أَقْوَال مُتَقَارِبَة وعد المُصَنّف وَغَيره جعل خَاتم النُّبُوَّة بظهره بِإِزَاءِ قلبه حَيْثُ يدْخل الشَّيْطَان من خَصَائِصه على الْأَنْبِيَاء وَقَالَ وَسَائِر الْأَنْبِيَاء كَانَ خاتمهم فِي يمينهم ت فِيهَا أَي الشَّمَائِل عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ

الصفحة 30