كتاب الشمائل الشريفة

43 - (كَانَ أحب الصّباغ إِلَيْهِ الْخلّ) أَبُو نعيم عَن ابْن عَبَّاس ض
كَانَ أحب الصّباغ إِلَيْهِ الْخلّ أَي كَانَ أحب الصبوغ إِلَيْهِ مَا صبغ بالخل والخل إِذا أضيف إِلَيْهِ نَحْو نُحَاس صبغ أَخْضَر أَو نَحْو حَدِيد صبغ أسود أَبُو نعيم فِي الطِّبّ عَن ابْن عَبَّاس وَرَوَاهُ عَنهُ أَبُو الشَّيْخ بِاللَّفْظِ الْمَذْكُور قَالَ الْحَافِظ الْعِرَاقِيّ إِسْنَاده ضَعِيف
44 - (كَانَ أحب الصَّبْغ إِلَيْهِ الصُّفْرَة) طب عَن ابْن أبي أوفي // صَحَّ //
كَانَ أحب الصَّبْغ إِلَيْهِ الصُّفْرَة لَعَلَّه أَرَادَ بِهِ الخضاب بِدَلِيل أَنه كَانَ يخضب بهَا وَمر بِهِ من خضب بالصفرة فَاسْتَحْسَنَهُ وَيحْتَمل أَنه المُرَاد من الثِّيَاب وَلَا يُعَارضهُ النَّهْي عَن المصفر والمزعفر لِأَن مَا فِي هُنَا فِي الأَصْل بِخِلَاف ذَلِك قَالَ ابْن الْعَرَبِيّ وَلم يرد فِي لِبَاس الْأَصْفَر حَدِيث أه وَهُوَ خطأ وزلل فقد قَالَ الْحَافِظ عبد الْحق وَغَيره ورد فِي الْأَصْفَر أَحَادِيث كَثِيرَة مِنْهَا مَا خرجه البُخَارِيّ عَن أم خَالِد اتيت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَعلي قَمِيص أصفر وَفِي أبي دَاوُد قيل لِابْنِ عمر لم تصبغ بالأصفر فَقَالَ إِن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لم يكن شَيْء أحب أليه من الصُّفْرَة وَقد كَانَ يصْبغ بهَا ثِيَابه كلهَا حَتَّى عمَامَته وَأخرج الطَّبَرَانِيّ عَن قيس التَّمِيمِي قَالَ رَأَيْت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَعَلِيهِ ثوب أصفر ورأيته يسلم على نسَاء وَقَالَ ابْن عبد الْبر لم يكن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يصْبغ بالصفرة إِلَّا ثِيَابه طب عَن ابْن أبي أوفى رمز المُصَنّف لصِحَّته وَإنَّهُ لشَيْء عَجِيب فقد قَالَ الهيثمي فِيهِ عبيد بن الْقَاسِم وَهُوَ كَذَّاب مَتْرُوك
45 - (كَانَ أحب الطَّعَام إِلَيْهِ الثَّرِيد من الْخبز والثريد من الحيس (د، ك) عَن ابْن عَبَّاس صَحَّ
(كَانَ أحب الطَّعَام إِلَيْهِ الثَّرِيد من الْخبز) وَهُوَ بِفَتْح الْمُثَلَّثَة أَن يثرد الْخبز أَي يفتت ثمَّ يبل بمرق وَقد يكون مَعَه لحم لمزيد نَفعه وسهولة مساغة وتيسر مناولته

الصفحة 52