كتاب الشمائل الشريفة

عبيد بن الْقَاسِم عَن عَائِشَة وَظَاهر صَنِيع المُصَنّف ان مخرجه الْخَطِيب خرجه وَسكت عَلَيْهِ وَهُوَ تلبيس فَاحش فقد تعقبه بِمَا نَصه قَالَ أَبُو عَليّ هَذَا كَذَّاب وَعبيد ابْن أُخْت سُفْيَان كَانَ يضع الحَدِيث وَله أَحَادِيث مَنَاكِير أه كَلَامه
64 - كَانَ إِذا أُتِي بباكورة الثَّمَرَة وَضعهَا على عَيْنَيْهِ ثمَّ على شَفَتَيْه وَقَالَ اللَّهُمَّ كَمَا أريتنا أَوله فأرنا آخِره ثمَّ يُعْطِيهِ من يكون عِنْده من الصّبيان ابْن السّني عَن أبي هُرَيْرَة طب عَن ابْن عَبَّاس الْحَكِيم عَن أنس
كَانَ إِذا أُتِي بباكورة الثَّمَرَة أَي أول مَا يدْرك من الْفَاكِهَة قَالَ أَبُو حَاتِم الباكورة هِيَ أول كل فَاكِهَة مَا عجل الْإِخْرَاج وابتكرت الْفَاكِهَة أكلت باكورتها ونخلة باكورة وباكور وبكور أثمرت قبل غَيرهَا وَضعهَا على عَيْنَيْهِ ثمَّ على شَفَتَيْه وَقَالَ فِي دُعَائِهِ اللَّهُمَّ كَمَا أريتنا أَوله فأرنا آخِره كَانَ الْقيَاس أَولهَا وَآخِرهَا لكنه ذكره على إِرَادَة النَّوْع ثمَّ يُعْطِيهِ من يكون عِنْده من الصّبيان خص الصَّبِي بالإعطاء لكَونه أَرغب فِيهِ ولكثرة تطلعه إِلَى ذَلِك وَلما بَينهمَا من الْمُنَاسبَة فِي حَدَاثَة الِانْفِصَال عَن الْغَيْب وَذَا أقرب من قَول الطَّيِّبِيّ فِي وَجه الْمُنَاسبَة الصَّبِي ثَمَرَة الْفُؤَاد وباكورة الْإِنْسَان ابْن السّني عَن أبي هُرَيْرَة طب عَن ابْن عَبَّاس قَالَ الهيثمي رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَالصَّغِير وَرِجَال الصَّغِير رجال الصَّحِيح أه وَكَلَامه كَالصَّرِيحِ فِي أَن سَنَد الْكَبِير مَدْخُول فغزو الْمُؤلف الحَدِيث إِلَى الطَّرِيق الضعيفة وضربه صفحا عَن الطَّرِيق الصَّحِيحَة من سوء التَّصَرُّف الْحَكِيم التِّرْمِذِيّ فِي النَّوَادِر كلهم عَن أنس ابْن مَالك
65 - كَانَ إِذا أُتِي بمدهن الطّيب لعق مِنْهُ ثمَّ ادهن ابْن عَسَاكِر عَن سَالم بن عبد الله بن عمر وَالقَاسِم بن مُحَمَّد مُرْسلا ض
كَانَ إِذا أُتِي بمدهن الطّيب لعق مِنْهُ أَولا ثمَّ ادهن قَالَ فِي الْمِصْبَاح المدهن بِضَم الْمِيم وَالْهَاء مَا يَجْعَل فِيهِ الدّهن والمدهنة تَأْنِيث المدهن قَالَ وَهُوَ من النَّوَادِر الَّتِي جَاءَت بِالضَّمِّ وَقِيَاسه الْكسر والدهن بِالضَّمِّ مَا يدهن بِهِ من زَيْت

الصفحة 61