كتاب الشمائل الشريفة

خلصني من عقال مَا اقترفت نَفسِي من الْأَعْمَال الَّتِي لَا ترتضيها بِالْعَفو عَنْهَا والرهان كسهام الرَّهْن وَهُوَ مَا يَجْعَل وَثِيقَة بِالدّينِ وَالْمرَاد هُنَا نفس الْإِنْسَان لِأَنَّهَا مَرْهُونَة بعملها {كل امْرِئ بِمَا كسب رهين}
وَثقل ميزاني يَوْم توزن الْأَعْمَال واجعلني فِي الندى الْأَعْلَى أَي الْمَلأ الْأَعْلَى من الْمَلَائِكَة والندى بِفَتْح النُّون وَكسر الدَّال وَتَشْديد الْيَاء كَمَا فِي الْأَذْكَار الْقَوْم المجتمعون فِي مجْلِس وَمِنْه النادي وَهَذَا دُعَاء يجمع خير الدُّنْيَا وَالْآخِرَة فتتأكد الْمُوَاظبَة عَلَيْهِ كلما أُرِيد النّوم وَهُوَ من أجل الْأَدْعِيَة الْمَشْرُوعَة عِنْده على كثرتها د فِي الْأَدَب ك فِي الدُّعَاء وَصَححهُ عَن أبي الْأَزْهَر قَالَ النَّوَوِيّ فِي الْأَذْكَار وَيُقَال أَبُو زُهَيْر الْأَنمَارِي الشَّامي قَالَ الْبَغَوِيّ فِي المعجم لم ينْسب وَلَا أَدْرِي أَله صُحْبَة أم لَا وَفِي التَّقْرِيب صَحَابِيّ لَا يعرف اسْمه وَإِسْنَاده حسن
72 - كَانَ إِذا أَخذ مضجعه قَرَأَ قل يأيها الكفرون حَتَّى يختمها طب عَن عباد بن أَخْضَر ح
كَانَ إِذا أَخذ مضجعه من اللَّيْل قَرَأَ قل يأيها الكفرون أَي سورتها حَتَّى يختمها ثمَّ ينَام على خاتمتها فَإِنَّهَا بَرَاءَة من الشّرك كَمَا جَاءَ مُعَللا بِهِ فِي خبر آخر طب عَن عباد بن عباد بموحدة مُشَدّدَة ابْن أَخْضَر وَهُوَ عباد بن عباد بن عَلْقَمَة الْمَازِني الْمصْرِيّ الْمَعْرُوف بِابْن أَخْضَر وَكَانَ زوج أمه وَلَيْسَ بصحابي فَليُحرر رمز المُصَنّف لحسنه وَلَيْسَ كَمَا زعم فقد أعله الهيثمي وَغَيره بِأَن فِيهِ يحيى الْحمانِي وَيحيى الْجعْفِيّ كِلَاهُمَا ضَعِيف جدا
73 - كَانَ إِذا أَخذ أَهله الوعك أَمر بالحساء فَصنعَ ثمَّ أَمرهم فحسوا وَكَانَ يَقُول إِنَّه ليرتو فؤاد الحزين ويسرو عَن فؤاد السقيم كَمَا تسروا إحداكن الْوَسخ بِالْمَاءِ عَن وَجههَا ت هـ ك عَن عَائِشَة // صَحَّ //
كَانَ إِذا أَخذ أَهله أَي أحدا من أهل بَيته الوعك أَي الْحمى أَو ألمها أَمر

الصفحة 66