كتاب الشمائل الشريفة

94 - كَانَ إِذا أستجد ثوبا لبسه يَوْم الْجُمُعَة خطّ عَن أنس ض
كَانَ إِذا استجد ثوبا لبسه يَوْم الْجُمُعَة لكَونه أفضل أَيَّام الْأُسْبُوع فتعود بركته على الثَّوْب وعَلى لابسه خطّ عَن أنس قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ حَدِيث لَا يَصح وعنبسة أحد رُوَاته مَجْرُوح وَمُحَمّد بن عبيد الله الْأنْصَارِيّ يروي عَن الْأَثْبَات مَا لَيْسَ من حَدِيثهمْ فَلَا يجوز الِاحْتِجَاج بِهِ
95 - كَانَ إِذا استراث الْخَبَر تمثل بِبَيْت طرفَة ويأتيك بالأخبار من لم تزَود حم عَن عَائِشَة ض
كَانَ إِذا استراث الْخَبَر أَي استبطأ وَهُوَ استفعل من الريث وَهُوَ الاستبطاء يُقَال راث رثا أَبْطَأَ واسترثته استبطأته تمثل بِبَيْت طرفَة وَهُوَ قَوْله ويأتيك بالأخبار من لم تزَود وأوله ستبدي لَك الْأَيَّام مَا كنت جَاهِلا وَفِي رِوَايَة أَنه كَانَ أبْغض الحَدِيث إِلَيْهِ الشّعْر غير أَنه تمثل مرّة بِبَيْت أخي قيس بن طرفَة ستبدي إِلَخ والتمثيل إنشاد بِبَيْت ثمَّ آخر ثمَّ آخر وتمثل بِشَيْء ضربه مثلا كَذَا فِي الْقَامُوس والمثل الْكَلَام الْمَوْزُون فِي مورد خَاص ثمَّ شاع فِي معنى يَصح أَن تورده بِاعْتِبَار أَمْثَال مورودة حم عَن عَائِشَة قَالَ الهيثمي رِجَاله رجال الصَّحِيح قَالَ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ أَيْضا لَكِن جعل مَكَانَهُ طرفَة بن رَوَاحَة
96 - كَانَ إِذا استسقى قَالَ اللَّهُمَّ اسْقِ عِبَادك وبهائمك وانشر رحمتك وأحي بلدك الْمَيِّت د عَن ابْن عَمْرو ح
كَانَ إِذا استسقى أَي طلب الْغَيْث عِنْد الْحَاجة إِلَيْهِ قَالَ اللَّهُمَّ اسْقِ عِبَادك لأَنهم عبيدك المتذللون الخاضعون لَك فالعباد هُنَا كالسبب للسقي وبهائمك جمع بَهِيمَة وَهِي كل ذَات أَربع لأَنهم يرحمون فيسقون وَفِي خبر لِابْنِ مَاجَه لَوْلَا الْبَهَائِم لم تمطروا وانتشر رحمتك أَي ابْسُطْ بَرَكَات غيثك ومنافعه على عِبَادك وأحي بلدك الْمَيِّت قَالَ الطَّيِّبِيّ يُرِيد بِهِ بعض بِلَاد المبعدين عَن مظان المَاء

الصفحة 79