كتاب الشمائل الشريفة

ينوره الرجل فَإِذا بلغ مراقه تولى هُوَ ذَلِك
116 - كَانَ إِذا اطلع على أحد من أهل بَيته كذب كذبة لم يزل معرضًا عَنهُ حَتَّى يحدث تَوْبَة حم ك عَن عَائِشَة // صَحَّ //
كَانَ إِذا اطلع على أحد من أهل بَيته أَي من عِيَاله وخدمه كذب كذبة وَاحِدَة بِفَتْح الْكَاف وَكسرهَا والذال سَاكِنة فيهمَا لم يزل معرضًا عَنهُ إِظْهَارًا لكراهته الْكَذِب وتأديبا لَهُ وزجرا عَن الْعود لمثلهَا حَتَّى يحدث تَوْبَة من تِلْكَ الكذبة الَّتِي كذبهَا وَفِي رِوَايَة الْبَزَّار مَا كَانَ أبْغض إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من الْكَذِب وَلَقَد كَانَ الرجل يكذب عِنْده الكذبة فَمَا يزَال فِي نَفسه حَتَّى يعلم أَنه أحدث مِنْهَا تَوْبَة حم ك عَن عَائِشَة وَقَالَ أَعنِي الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد وَسكت عَلَيْهِ الذَّهَبِيّ فِي التَّلْخِيص لكنه فِي الْمِيزَان قَالَ يحيى بن سَلمَة العقبي قَالَ الْعقيلِيّ حدث بمناكير ثمَّ سَاق مِنْهَا هَذَا الْخَبَر
117 - كَانَ إِذا اعتم سدل عمَامَته بَين كَتفيهِ ت عَن ابْن عمر
كَانَ إِذا اعتم أَي لف الْعِمَامَة على رَأسه سدل عمَامَته أَي أرخاها بَين كَتفيهِ يَعْنِي من خَلفه وَفِيه مَشْرُوعِيَّة العذبة قَالَ فِي الْفَتْح وَفِيه يَعْنِي التِّرْمِذِيّ أَن ابْن عمر كَانَ يَفْعَله وَالقَاسِم وَسَالم وَأما مَالك فَقَالَ إِنَّه لم ير أحدا يَفْعَله إِلَّا عَامر بن عبد الله بن الزبير ت فِي اللبَاس عَن بن عمر ابْن الْخطاب وَقَالَ حسن غَرِيب رمز المُصَنّف لحسنه وَفِي الْبَاب عَن عَليّ وَلَا يَصح إِسْنَاده
118 - كَانَ إِذا اهتم أَخذ لحيته بِيَدِهِ ينظر فِيهَا الشِّيرَازِيّ عَن أبي هُرَيْرَة ض
كَانَ إِذا اهتم أَخذ لحيته بِيَدِهِ ينظر فِيهَا كَأَنَّهُ يسلي بذلك حزنه أَو لكَونه أجمع للفكرة الشِّيرَازِيّ فِي الألقاب عَن أبي هُرَيْرَة

الصفحة 94