كتاب الشمائل الشريفة

هَذَا وَهَذَا مُحَقّق الْإِرْسَال أهـ وَأَقُول حُصَيْن بن عبد الرَّحْمَن هَذَا أوردهُ الذَّهَبِيّ فِي الضُّعَفَاء وَقَالَ ثِقَة نسى أَو شاخ وَقَالَ النَّسَائِيّ تغير
123 - (كَانَ إِذا أفطر عِنْد قوم قَالَ أفطر عنْدكُمْ الصائمون وَأكل طَعَامكُمْ الْأَبْرَار وتنزلت عَلَيْكُم الْمَلَائِكَة) حم هق عَن أنس ح
كَانَ إِذا أفطر عِنْد قوم أَي نزل ضيفا عِنْد قوم وَهُوَ صَائِم فَأفْطر قَالَ فِي دُعَائِهِ أفطر عنْدكُمْ الصائمون خبر بِمَعْنى الدُّعَاء بِالْخَيرِ وَالْبركَة لِأَن أَفعَال الصائمين تدل على اتساع الْحَال وَكَثْرَة الْخَيْر إِذْ من عجز عَن نَفسه فَهُوَ عَن غَيره أعجز وَأكل طَعَامكُمْ الْأَبْرَار قَالَ المظهري دُعَاء أَو إِخْبَار وَهَذَا الْوَصْف مَوْجُود فِي حق الْمُصْطَفى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لِأَنَّهُ أبر الْأَبْرَار وتنزلت وَفِي رِوَايَة بدله وصلت عَلَيْكُم الْمَلَائِكَة أَي مَلَائِكَة الرَّحْمَة بِالْبركَةِ وَالْخَيْر الإلهي حم هق عَن أنس ابْن مَالك رمز المُصَنّف لحسنه وَرَوَاهُ عَنهُ أَيْضا أَبُو دَاوُد قَالَ الْحَافِظ الْعِرَاقِيّ // بِإِسْنَاد صَحِيح // قَالَ تِلْمِيذه ابْن حجر وَفِيه نظر فَإِن فِيهِ معمرا وَهُوَ وَإِن احْتج بِهِ الشَّيْخَانِ فَإِن رِوَايَته عَن ثَابت بِخُصُوصِهِ مقدوح فِيهَا
124 - كَانَ إِذا أفطر عِنْد قوم قَالَ أفطر عنْدكُمْ الصائمون وصلت عَلَيْكُم الْمَلَائِكَة طب عَن ابْن الزبير ح
كَانَ إِذا أفطر عِنْد قوم قَالَ أفطر عنْدكُمْ الصائمون وصلت عَلَيْكُم الْمَلَائِكَة أَي استغفرت لكم وَقد مر مَعْنَاهُ طب عَن ابْن الزبير رمز لحسنه
125 - كَانَ إِذا اكتحل اكتحل وترا وَإِذا استجمر استجمر وترا حم عَن عقبَة بن عَامر // صَحَّ //
كَانَ إِذا اكتحل اكتحل وترا وَإِذا استجمر استجمر وترا ظَاهر السِّيَاق أَن المُرَاد بالاستجمار التبخر بِنَحْوِ عود وَيحْتَمل أَن المُرَاد الِاسْتِنْجَاء غير أَن اقترانه بالاكتحال يبعده وَفِي كَيْفيَّة الإيتار بالاكتحال وَجْهَان أصَحهمَا فِي كل عين ثَلَاثَة لما رَوَاهُ

الصفحة 97