كتاب موقف ابن تيمية من الأشاعرة (اسم الجزء: 3)
1- أن أئمة السلف أثبتوا هذا الاسم لله تعالى، كالإمام أحمد، والدارمي، وابن خزيمة وغيرهم (1) .
2- أن هذا هو قول الصفاتية كابن كلاب والأشعري وأئمة أصحابهما، وقد أيد شيخ الإسلام ذلك بنصوص من أقوال ابن كلاب (2) ، والأشعري في الإبانة (3) .
3- أن الرازي اتبع في تأويله الجويني، والجويني هو الذي غير المذهب الأشعري وقربه من مذهب المعتزلة (4) ، وقد فسر الجويني النور بالهادي (5) .
4- أن زعم هؤلاء أن تفسير النور بالهادي مروي عن ابن عباس رضى الله عنهما- جوابه من وجوهـ:
- أنها من رواية علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، وهي رواية ضعيفة معروفة بالانقطاع (6) .
- أن الثابت عن ابن عباس إثبات النور لله (7) .
- وما ورد عن ابن عباس- إن ثبت- فقد يكون رواية بالمعنى، أو ورد عنه، لكنه لم يكن يقصد نفي أن الله نور، وإنما قصد- كعادة السلف في تفسيرهم- ذكر بعض صفات المفسر من الأسماء، أو بعض أنواعه، فهو من اختلاف التنوع لا اختلاف التضاد (8) .
__________
(1) انظر: نقض التأسيس- مخطوط- (3/24-25، 36-39) .
(2) انظر: المصدر السابق (3/29-32) ، وانظر: مجموع الفتاوى (6/379) .
(3) انظر: المصدر السابق (3/40) ، وهو في الإبانة (ص: 117) - ت فوقية-.
(4) انظر: نقض التأسيس- مخطوط- (3/35) .
(5) في الإرشاد (ص: 155) ، وانظر: المصدر السابق- الصفحة نفسها.
(6) انظر: نقض التأسيس- مخطوط- (3/41-42) ، وانظر: مجموع الفتاوى (6/389، 393) .
(7) انظر: نقض التأسيس- مخطوط- (3/43) .
(8) انظر: مجموع الفتاوى (6/390- 391) .
الصفحة 1046
1494