كتاب موقف ابن تيمية من الأشاعرة (اسم الجزء: 2)

القشيري: ت 465هـ
هو عبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك بن طلحة بن محمد، أبو القاسم القشيري النيسابوري، ولد سنة 375هـ، تتلمذ على يد مجموعة من العلماء منهم الحاكم، وابن فورك، وأبو عبد الرحمن السلمي، وأبو إسحاق الإسفراييني وغيرهم، وتتلمذ في التصوف على شيخه أبي علي الدقاق وتزوج من ابنته.
ولما وقعت الفتنة على الأشاعرى ترك القشيري بلده واتجه إلى بغداد ثم إلى الحج بصحبة الجويني -إمام الحرمين- والبيهقي- ثم عاد بعد نهاية الفتنة إلى نيسابور حيث تولى ألب أرسلان واستوزر نظام الملك الذي كان يقدر القشيري والجويني كثيراً، فعاش القشيري بقية عمره محترماً مقدراً ذا مكانة ومنزلة عالية إلى أن توفي سنة 465هـ، ومن أبرز تلاميذه أولاده ومنهم: عبد الله، وعبد الواحد، وأبو نصر عبد الرحيم، كما تتلمذ عليه زاهر الشحامي، ومحمد بن الفضل الفراوي، وغيرهم (¬1) .
ومن أبرز آثاره:
1- لطائف الإشارات، في التفسير، مطبوع.
2- الرسالة القشيرية، طبعت عدة مرات.
3- شرح أسماء الله الحسنى، طبع بتحقيق: أحمد عبد المنعم الحلواني.
4- نحو القلوب الصغير، طبع بتحقيق: أحمد علم الدين الجندي.
5- شكاية أهل السنة بحكاية ما نالهم من المحنة، طبعت ضمن الرسائل القشيرية كما ذكرها كامل السبكي في الطبقات (3/399-423) .
¬_________
(¬1) انظر في ترجمته: تاريخ بغداد (11/83) ، وكشف المحجوب للهجويري (ص: 382) ودمية القصر (2/993) ، - ت التونجي- تبيين كذب المفتري (ص: 271) ، المنتظم (8/280) ، سير أعلام النبلاء (18/227) ، وطبقات السبكي (5/153-3/399) ، والإمام القشيري سيرته وآثاره: إبراهيم بسيوني، وغيرها.

الصفحة 591