كتاب موقف ابن تيمية من الأشاعرة (اسم الجزء: 2)

الجويني: ت 478هـ.
أحد الأعلام المشهورين، وهو عبد الملك بن عبد الله بن يوسف بن عبد الله بن يوسف بن محمد بن حيوية، الجويني، النيسابوري، أبو المعالي، إمام الحرمين، ولد سنة 419هـ، وتتلمذ على يد والده أبي محمد الجويني، وجماعة منهم أبو القاسم الإسفراييني الإسكاف واسمه عبد الجبار بن علي، وأبو عبد الله الخبازي: محمد بن علي بن محمد بن حسن، والحافظ أبو نعيم الأصبهاني وبو القاسم الفوراني، وابن الزكي أبو حسان محمد بن أحمد، وغيرهم، كما تتلمذ عليه مجموعة منهم أبو حامد الغزالي، وأبو طاهر إبراهيم بن المطهر الجرجاني، وإسماعيل بن أحمد أبو سعد بن أبي صالح المؤذن، وأبو القاسم الأنصاري - شارح الإرشاد - وعبد الرحيم بن عبد الكريم أبو نصر القشيري، وعلي بن محمد الطبري المعروف بالكيا الهراسي، وغيرهم.
اشتهر الجويني - خاصة بعد فتنة الأشاعرة والتي بسببها جاور في الحرمين وسمي إمام الحرمين - كأحد أعلام الشافعية والأشعرية بعد تدريسه في نظامية نيسابور قرابة ثلاثين عاماً إلى أن توفي سنة 478هـ.
وقد عني كثير من العلماء بترجمته (¬1) ، كما أفردت له عدة تراجم مع دراسات عن حياته ومنهجه (¬2) ، ولذلك جاءت ترجمته هنا مختصرة.
أما أهم مؤلفاته فهي:
1 - البرهان في أصول الفقه، مطبوع بتحقيق عبد العظيم الديب.
¬_________
(¬1) انظر في ترجمته: دمية القصر (2/1000) ، والأنساب (3/386) ، - ط لبنان - وتبيين كذب المفتري (278) ، والمنتظم (9/18) ، وذيل تاريخ بغداد لابن النجار (1/85) ، والمستفاد (ص: 312) ، - ط مؤسسة الرسالة - وطبقات السبكي (5/165) ، والعقد الثمين (5/507) ، وسير أعلام النبلاء (18/468) وغيرها كثير.
(¬2) منها: الجويني إمام الحرمين: فوقية حسين محمود، سلسلة أعلام العرب، وإمام الحرمين حياته وعصره: عبد العظيم الديب، الإمام الجويني: محمد الزحيلي. وغيرها.

الصفحة 600