كتاب تخريج الكلم الطيب

116 - (صحيح) قال جابر بن عبد الله Bهما:
كان رسول الله A يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن يقول:
إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل:
اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر وتسميه باسمه خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري وعاجله وآجله فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري وعاجله وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به
[115]
117 - (واه جدا) ويذكر عن أنس Bهـ قال: قال رسول الله A:
يا أنس إذا هممت بأمر فاستخر ربك فيه سبع مرات ثم انظر إلى الذي سبق إلى قلبك فإن الخير فيه
[وما ندم من استخار الخالق وشاور المخلوقين وتثبت في أمره] فقد قال الله تعالى: (وشاورهم في الأمر
فإذا عزمت فتوكل على الله) [آل عمران: 159]
قال قتادة: ما تشاور قوم يبتغون وجه الله إلا هدوا لأرشد أمرهم
18 - فصل في الكرب والهم والحزن

الصفحة 115