152 - (حسن) وعن عائشة Bها قالت:
شكا الناس إلى رسول الله A قحوط المطر فأمر بمنبر فوضع له في المصلى ووعد الناس يوما يخرجون فيه فخرج رسول الله A حين بدا حاجب الشمس فقعد على المنبر فكبر وحمد الله D ثم قال:
إنكم شوكتم جدب دياركم واستئخار المطر عن إبان زمانه عنكم وقد أمركم الله سبحانه أن تدعوه ووعدكم أن يستجيب لكم
ثم قال:
(الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين) . لا إله إلا الله يفعل ما يريد اللهم أنت الله لا إله إلا أنت الغني ونحن الفقراء أنزل علينا الغيث واجعل ما أنزلت لنا قوة وبلاغا إلى حين "
ثم رفع يديه فلم يزل في الرفع حتى بدا بياض إبطيه ثم حول إلى الناس ظهره وقلب أو حول رداءه وهو رافع يديه ثم أقبل على الناس ونزل فصلى ركعتين فأنشأ الله D سحابة فرعدت وبرقت ثم أمطرت بإذن الله تعالى فلم يأت مسجده حتى سالت السيول فلما رأى سرعتهم إلى الكن ضحك صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه فقال:
أشهد أن الله على كل شيء قدير وأني عبد الله ورسوله
[133]
28 - فصل في الريح